هل وشم الأرانب محرم ؟ وهل فيه لعن ؟

الله اعلم لاكن استنى لما الاعضاء يردوا عليك

بسم الله
طالما الوشم يتم لتحقيق فائدة ويتم على حيوان فهو ليس محرم
والله اعلم

بالنسبة للإنسان يسبب الوشم تسمم الدم والسرطان والتهاب الجلد وينقل بعض الأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي ، فلو انطبق ذلك على الأرانب ووصل الضرر منه الإنسان ، تكون هنا المشكلة ! ‏

للتأكد يمكنك كتابة عبارة " أضرار الوشم " أو " tattoo disadvantages " في خانة أي محرك بحث ومشاهدة النتائج.‏

ما رأي الريس عمر في الموضوع ؟

وما رأي أستاذنا محمود بن نادي؟

لا أفهم ما صورة الوشم في الأرانب
والقاعدة الأصولية تقول: " الحكم على الشيئ، فرع عن تصوره ".
فأنا لا أفهم مامعنى الوشم في الأرانب، وما هي صورته.
فمن فضلك، زد الأمر بشيئ من التوضيح.

الوشم عبارة عن عمل جروح سطحية في الجسم ثم ملؤها بمواد ملونة، ويدوم هذا اللون لفترات طويلة جدا

ياشيخ محمود الوشم يكون ببنسه خاصة بالوشم كما فى الصورة

يقوم المربى بتركيب الاحرف او الارقام المطلوبه بالبنسه ويقوم بثقب أذن الارنب بها ووضع حبر كما فى الصورة

ليصبح الشكل النهائى للأذن بهذا الشكل ويستطيع تمييزه عن باقى الارانب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في الموسوعة الفقهيه الكويتية – ملخصاً - :-

و-الوشم

1- الوشم لغة : العلامة ، ويجمع على وشم ووشائم .
اصطلاحاً : هو غرز الجلد بإبرة حتى يخرج الدم ، ثم يذر علية نحو نيلة أو كحل ليزرق أو يخضر.
والمستوشمة : التي يفعل بها ذلك بطلبها .
والواشمة : التي تشم الوجه أو الذراع أو الشفاة أو الصدر أو اي جزئ من أجزاء الجسم .

2- ذهب جمهور الفقهاء إلى ان الوشم حرام للأحاديث الصحيحة في لعن الواشمة والمستوشمة ، ومنها حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : (( لعن رسول الله – صلى الله علية وسلم –الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ))
وقال بعض المالكية بالكراهة ، قال النفراوي : ويمكن حملها على التحريم .

واستثنى بعض الفقهاء من الحرمة حالتين :
الأول : الوشم إذا تعين طريقاً للتداوي من مرض فإنة يجوز ، لأن الضرورات تبيح المحضورات .
الثاني : إذا كان الوشم طريقاً تتزين به المرأة لزوجها بإذنة ، فقد روي عن عائشة – رضي الله عنها – "انه يجوز للمرأة أن تتزين به لزوجها " .

3- نجاسة الوشم وحكم ازالتة :
اتفق الفقهاء ان الوشم نجس ، لأن الدم انحبس في موضع الوشم بما ذُر علية .

واختلف الفقهاء في إزالة الوشم حيث إنة نجس على النحو التالي :
• ذهب الحنفية : إلى أن حكم الوشم حكم الإختضاب أو الصبغ بالمتنجس يطهر بالغسل ولا يضر بقاء أثرة ، فإذا غسل طهر ولا يشترط السلخ ، لانه أثر يشق زواله ، وتصح صلاته إمامته .
• وذهب المالكية : إلى ان الوشم اذا وقع على الوجة الممنوع بأن لم يتعين دواء ، ولم تتزين بة الزوجة لزوجها فإن لا يكلف صاحبه بإزالته بالنار بل هو من النجس المعفو عنه فتصح الصلاة به .
• وقال الشافعية وغيرهم : يجب ازالة الوشم مالم يخف ضرراً يبيح التيمم ، فإن خاف لم يجب ازالتة ولا اثم عليه بعد التوبة . وهذا اذا فعلة برضاه بعد البلوغ والا فلا تلزمة ازالتة مطلقا ، وتصح الصلاته وإمامتة ،ولا ينجس ما وضع فيه يده إذا كان عليها وشم . أهــ

4- الوشم بالأصباغ ( الطبع ) :-
أما الوشم بالطبع فحكمه حكم الرسم والتزين بالحناء ، ويجوز للمرأة دون الرجل بشروط :-

أ‌- أن لا يكون تصويراً لذات روح .
ب‌- أن لا يكون مما يلفت النظر إلى المرأة .
ت‌- أن لا يكون تشبها بالكافرات أو الفاسقات .
ث‌- أن يكون بإذن الزوج .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أردت أن ألقي بدلوي فيما أعلمه
أما عن الوشم للأرانب، فسوف أسأل مشايخي وأساتذتي في الجامعة، جامعة الأزهر الشريف.
إن شاء الله، وحين أحصل على الجواب، أعطيكم إياه.
أما عن اجتهادي الشخصي، فلا أرى به بئس، لان فيه مصلحة للمربي، كما أرى في الصورة،
أما عن كونه نجس ويسبب ضرر، فموضع الوشم كما هو موضح في الصور - جزاه الله خيراً أ/ أبو شبل-
يكون في الأذن، فلا تصل النجاسة إلى ما يؤكل لحمه، هذا بناءًا على لو كانت أذن الأرنب تخرج دماً عند عمل الوشم لها، ولا أرى أنا هذا يحدث كما هو موضح في الصور.
وأظن أنه لا يحدث للأرنب به أذى، حيث يكون الوشم في أخف منطقه إحساساً.
وإذا نظرنا لعلة التحريم بالنسبة للإنسان، فإنها تختلف تماماً عنها في الأرانب.
هذا اجتهاد
والله أعلم

جزاكما الله خيرا أستاذ أبا شبل وأستاذ محمود
ولكما مني جزيل الشكر
وأظن تحريم الوشم -الذي يكون بطعن الإبر أو عمل جروح ثم ملئها بالأصباغ- على الإنسان هو الصحيح، حتى بالنسبة للمرأة المتزينة لزوجها بإذنه; نظرا لما يسببه من ضرر، أما بخصوص حديث السيدة عائشة فأرجو إيضاح نوع الوشم المقصود، هل هو دائم (بالإبر)؟ أم مؤقت كالحناء والصبغ؟
وما هي درجة صحة الحديث؟
وبانتظار الرد بخصوص وشم الأرانب
ومتأسف للإطالة وكثرة الأسئلة، جعله الله في ميزان حسناتك أخي محمود

وأما وسم الحيوان لتمييز بعضه عن بعض، فإن كان في الوجه فإنه يحرم، لما رواه مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه وعن وسم الوجه.

وفي لفظ: مُرَّ عليه بحمار قد وسم وجهه فقال: لعن الله من وسمه، وعن أبي داود: أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها. قال في "المقنع": ويحرم وسم في الوجه، وأما إن كان الوسم في غير الوجه فهو جائز إذا كان لغرض صحيح.

قال النووي رحمه الله: يستحب أن يسم الغنم في آذانها والإبل والبقر في أصول أفخاذها لأنه موضع صلب فيقل الألم فيه ويخف شعره فيظهر الوسم، وفائدة الوسم تمييز الحيوان بعضه عن بعض.اهـ.

منقول من موقع اسلام ويب

جزاك الله خيراً على المعلومة المفيدة والأمانة في النقل

جزاك الله خيرا ياشيخ محمود .. والخلاصة هى النظر لعلة التحريم ..ولا يجوز التوسع فى القياس بين الانسان والحيوان والا سندخل فى زنا المحارم والابن بالرضاعة وغيرة..........ولكن علة التحريم هنا هى تعذيب الحيوان الذى نهى عنة الرسول صلى الله علية وسلم عندما وجد الناس تقيم مسابقات لمصارعة الحيوانات والطيور مع بعضها بالاسواق وان كان القياس فيكون قياس الوشم بالحقن وليس الارنب بالانسان وكما ان الوشم تعذيب بغرض التداوى وفية مصلحة الحيوان فان الوشم لغرض حسن الرعاية وفية ايضا مصلحة الحيوان وهذا اجتهادى الشخصى على حسب علمى والله اعلم

جزاك الله خيرا أخت دعاء..
المقصود في السؤال هو الوشم بالأصباغ تحديدا و ليس الوسم بالنار أو الجرح
و المقصود من السؤال :
هل وشم الأرانب له أضرار كالأضرار التي يسببها للإنسان فيحرم كما يحرم بالنسبة للإنسان ؟