
اذا غابت القطط توحشت الارانب
أدت جهود التخلص من القطط في جزيرة "ماكيري" الواقعة جنوبي المحيط الهادئ، إلى إحداث تدمير بيئي في الجزيرة، التي تعتبر أحد معالم التراث العالمي، وذلك دون قصد من العلماء.وكشف تقرير نشرته دورية "البيئة التطبيقية" المتخصصة أن العلماء قرروا التخلص من القطط على الجزيرة، ما أدى إلى زيادة هائلة في أعداد الأرانب وأسفر بصورة غيرة مباشرة عن إلحاق أضرار كبيرة في بيئة الجزيرة الواقعة بين أستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية.وتمثل الضرر البيئي في تدمير الغطاء النباتي للجزيرة جراء انتشار الأرانب التي تقوم بحفر أنفاق لها للتكاثر والإقامة فيها، وتتغذى على النباتات لتعيش ووفقاً للتقرير، فقد أظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية تغيراً كبيراً في الغطاء النباتي للجزيرة بجانب زيادة هائلة في أعداد الأرانب. وقدر التقرير أن نحو 40 في المائة من مساحة الجزيرة تغيرت جراء ذلك، فيما
لحقت أضرار بالغة ومتوسطة في نحو 20 في المائة من المساحة المتبقية. على أن الخطر الحقيقي كان سببه الإنسان أساساً، فهو من كان وراء إحضار
القطط والأرانب إلى الجزيرة غير المأهولة. وجلب البحارة القطط لمكافحة
الفئران على الجزيرة التي كانت تهدد بالقضاء على مخزونهم من الحبوب أما
الأرانب، فقد جلبها البحارة عام 1878 لتكون مصدراً لتناول اللحوم..
لحقت أضرار بالغة ومتوسطة في نحو 20 في المائة من المساحة المتبقية. على أن الخطر الحقيقي كان سببه الإنسان أساساً، فهو من كان وراء إحضار
القطط والأرانب إلى الجزيرة غير المأهولة. وجلب البحارة القطط لمكافحة
الفئران على الجزيرة التي كانت تهدد بالقضاء على مخزونهم من الحبوب أما
الأرانب، فقد جلبها البحارة عام 1878 لتكون مصدراً لتناول اللحوم..
منقول
لارانب تتوحش يناستى دى اهدى واالف حيوان
مشكور..
تكفينى الذكرىالخميس أبريل 16, 2009 9:58 am