الغيبه

الحديث الاول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ان الربا اثنان وسبعون بابا وفي روايه اثنان وسبعون حوبا وفي روايه اخرا قال اثنان وسبعون اثما ادنها كآن يطآ الرجل امه وان اربا الربا استطالت الرجل في عرض اخيه

فا نظر يا راعك الله عندما قال اثما تصريحا وهو يقول ان ادني انواع الربا الزنا بالمحارم ثم ذكر الام خاصه وهو اعلي حرمه وهو صلي الله عليه وسلم قال درهم ربا يآكله الرجل وهو يعلم اعظم عند الله من ست وثلاثين زنيه
ليبين خطر الربا ثم جعل صلي الله عليه وسلم اعلي انواع الربا هو التكلم في عرض اخيك والعرض لا كما تتخيل فالعرض في اللغه موطن المدح والذم من الرجل فانظر الي لسانك فآنه يوردك الموارد ويدخلك النار فامسك عليك لسانك وليسعك بيتك

يتابع ان شا الله

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعاــــشه ام المؤمنين عندمل ذكر عندها صفيه فقالت صفيه صفيه يكفيك منها انها هكذا واشارت بيدها انها قصيره فقال رسول الله لقد قلتي كلمه لو مزجت بماـــ البحر لمزجته

في هذا الحديث يبين لنا النبي صلي الله عليه وسلم خطر الغيبه فجعل النبي الاشاره من زوجته بمحل الكلمه ثم جعل الكلمه كبيره حتي انها لو وضعت هذه الكلمه في ماــ البحر لغيرت لونه والبحر كما يقول العلماــ بآنه يصعب رؤيت عرضه فضلا عن طوله ومن خصاـــصه ان يصعب تغير لونه وطعمه لانه مالح وبالرغم من ذلك لم يلتمس النبي الاعذار لزوجته لعلها غارت منها ولما لا وهي التي كانت تثانيها في المحبه عند رسول الله وهي تعد ضرتها فلعلها غارت انما زجرها وبين لها خطآها فكيف بتا نسآل الله السلامه

والنبي صلي الله عليه وسلم قال لا صحابه اتدرون ما الغيبه قالوا الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره قالوا يا رسول الله ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته

في هذا الحديث يبين لنا النبي ماهي الغيبه فحددها النبي بآن تذ كر شي في اخيك وهو يكره فذكرته في غيبته ام ان لم يكن فيه ذلك فجعله بمثابه البهتان والبهتان الكذب وهو اشد من الغيبه فانتبه يا رعاك الله