أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخة ونفثة ..
بسم الله
فى بحث متنوع المصادر من الانترنت والكتب والواقع حيث قمت برقية البعض .. والوساطة لحالات عند ( معالجين ) ذكر لى بعضهم حتى اننى ( مصاب ) وفى اسئلة لحالات مصابة ولاهلهم على ذلك يستمر البحث ان شاء الله .. ملحوظة هامة جدا ( احتمالات الخطأ واردة وبكثرة فى البحث لذا يرجى ممن يلاحظ اى خطأ فلينبهنى الية .. ووارد التعديل او الاضافات او التصحيح فى البحث) حيث ان البحث الذى عملت علية لاشهر شاء الله ان يحترق وقد كان مكتوبا .. لذا وجدت ان افضل مكان هو الموقع نفسة ..
ملحوظة هامة ( اى رأى بدون سند من القرآن او السنة يجب عدم الاخذ به الا بمراجعة العلماء مع مراجعة الاراء التى لها سند عسى يكون هناك اختلاف فى التفاسير
البحث التالى : ليس من رجل علم او رجل دين لذا يرجى مراعاة ذلك وانما اجتهاد شخصى .. وملحوظات .. وطرح لاراء مختلفة للعلماء ..
البحث من شخص كان يتهم الناس بالجهل والتخلف الى ان اصطدم بشئ من ذلك .. فعرف انة هو نفسة الذى كان غارقا فى الجهل والعناد بدون علم .بسم الله
فى بحث متنوع المصادر من الانترنت والكتب والواقع حيث قمت برقية البعض .. والوساطة لحالات عند ( معالجين ) ذكر لى بعضهم حتى اننى ( مصاب ) وفى اسئلة لحالات مصابة ولاهلهم على ذلك يستمر البحث ان شاء الله .. ملحوظة هامة جدا ( احتمالات الخطأ واردة وبكثرة فى البحث لذا يرجى ممن يلاحظ اى خطأ فلينبهنى الية .. ووارد التعديل او الاضافات او التصحيح فى البحث) حيث ان البحث الذى عملت علية لاشهر شاء الله ان يحترق وقد كان مكتوبا .. لذا وجدت ان افضل مكان هو الموقع نفسة ..
ملحوظة هامة ( اى رأى بدون سند من القرآن او السنة يجب عدم الاخذ به الا بمراجعة العلماء مع مراجعة الاراء التى لها سند عسى يكون هناك اختلاف فى التفاسير
البحث التالى : ليس من رجل علم او رجل دين لذا يرجى مراعاة ذلك وانما اجتهاد شخصى .. وملحوظات .. وطرح لاراء مختلفة للعلماء ..
افضل علاج هو التحصن بالقراءن الكريم والاذكار
جزاك الله خيرا
_______________
بعد اذن الدكتورة ايمان اعتذر عن الكتابة بمشاركتك باضافة التالى لاننى لم اجد مساحة فى البداية لانقل اهم ما توصلت الية فى البحث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا يختلف تآثير القرآن الكريم من شخص لآخر ؟؟ ولماذا لا يستفيد البعض منه ؟؟
كثيرا ما اصبت بالحيرة حيث قمت بالرقية وتابعت بعضا ممن يقومون بها .. ولفت نظرى حالتين اثنتين قررت المقارنة بينهما .. حيث ظلت واحدة تعانى سنوات ولم تشفى حتى الان مع طرقها للكثير من الابواب للعلاج.. بينما شفيت اخرى فى فترة بسيطة وبدون مشايخ الا بالتوجية فقط .. الفرق الذى لاحظتة هو ان الاولى متبرجة وتلبس ملابس ضيقة مع التزامها .. والثانية ملتزمة وغير متبرجة .. وهذا هو الظاهر لدى .. وحين البحث عن تآثير كلام الله وجدت الجوهرة التالية من تفسير الشيخ الشعراوى رحمه الله .. ولاهمية الموضوع بشكل كبير فضلت كتابتة قبل الرقية حتى . ولأننى لاحظت ان بعض الاطباء لا يعتقد بالشفاء فى القرآن الكريم ..
انت مريض والطبيب وصف لك الدواء ثلاث مرات يوميا فهل اذا اخذت الدواء مرة واحدة او لم تأخذة اساسا هل تنتظر الشفاء ثم اذا كنت لا تزيل اسباب المرض فهل ينفعك الدواء كمثل الشخص الذى ينزل ليستحم فى ماء ملوث بالبلهارسيا ثم يأخذ العلاج وهو لا يكف عن ازالة مسبب المرض .. هل تعلم ان ذلك رحمه من الله بك ... بعكس الكافر فهو اعمى تماما وان كان مبصرا ... والله تعالى اعلى واعلم
قال تعالى
(إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ ﴿٢٠١﴾ الاعراف
ملحوظة .. بمراجعة الآيه الكريمة كان هناك .. مس ثم تذكر ثم ابصار .. هل التذكر هنا يوازى الرجوع الى كلام الله والذى منه الرقية .. هل الابصار يوازى الشفاء او يساوية .. الله تعالى اعلى واعلم
تفرع البحث الى بحث اخر وهو عن الابصار وهو متعلق بالبحث عن الرقية على الرابط التالى
http://www.rabbitsforall.com/t18007-topic
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للشفاء بكلام الله .. ايهما اولا .. الشفاء المعنوى ام الجسدى ؟؟
نفترض انك ضائع فى الصحراء .. عليك غبار كثير .. وتكاد تموت عطشا وعثرت على زجاجة ماء .. ايهما تفعل اولا .. تغتسل من الغبار الخارجى ام تشرب وتروى قلبك وتنقذ نفسك من الهلاك ؟؟ مع العلم ان الغبار يساوى المرض الجسدى او السطحى .. وانقاذ القلب يساوى الشفاء المعنوى والنجاة ..اذن كيف يستفيد خارجك وداخلك مريض ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا ﴿٨٢﴾ الإسراء
من تفسير الشيخ الشعراوى
الآيه تعطينا نموذجين لتلقى القرآن : ان تلقاة المؤمن كان له شفاء ورحمة ، وان تلقاة الظالم كان عليه خسار ، والقرآن حدد الظالمين ليبين ان ظلمهم هو سبب عدم انتفاعهم بالقرآن ، لآن القرآن خير فى ذاته وليس خسارا ، وقد اوضحنا سابقا ان الفعل قد يكون واحدا ، لكن يختلف القابل للفعل ، ويختلف الآثر من شخص لأخر ، كما ان الماء الزلال يشربه الصحيح فيجد له لذة وحلاوة ويشربه العليل فيجدة مرا مائعا ، فالماء واحد لكن المنفعل للماء مختلف ، كذلك أكل الدسم ، فأن اكلة الصحيح نفعة وزاد فى قوتة ونشاطة ، وان اكلة السقيم زادة سقما وجر عليه علة فوق علتة ،
وقد اوضحنا سابقا فى قصة اسلام الفاروق عمر رضى الله عنه .. أنة لما تلقى القرآن بروح الكفر والعناد كرهة ونفر منة ، ولما تلقاة بروح العطف والرقة واللين على اختة التى شج وجهها أعجبة فأمن . اذن : سلامة الطبع أو فسادة لها أثر فى تلقى القرآن والانفعال به . وما اشبة هذة المسألة بمسألة التفاؤل والتشاؤم ، فلو عندك كوب ماء قد ملئ نصفة ، فالمتفائل يلفت نظرة النصف المملوء ، فى حين ان المتشائم يلف نظرة النصف الفارغ ، فالاول يقول : نصف الكوب ممتلئ والاخر يقول نصف الكوب فارغ ، وكلاهما صادق لكن طبعهما مختلف .. وقد عالج القرآن مسألة التلقى هذة فى قوله تعالى
(وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ ﴿١٢٤﴾ وَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ فَزادَتهُم رِجسًا إِلى رِجسِهِم وَماتوا وَهُم كافِرونَ ﴿١٢٥﴾ التوبة . . فالآيه واحدة ، لكن الطبع المستقبل مختلف ، فالمؤمن يستقبلها بملكات سليمة ، فيزداد بها ايمانا ، والكافر يستقبلها بملكات فاسدة فيزداد بها كفرا ، اذن المشكلة فى تلقى الحقائق واستقبالها أن تكون ملكات التلقى فاسدة . ومن هنا نقول : اذا نظرت الى الحق ، فاياك ان تنظرة وفى جوفك باطل تحرص عليه ، لابد ان تُخرج ما عندك من الباطل اولا ثم قارن وفاضل بين الامور .. وكذلك جاءت هذة المسأله فى قولة عز وجل ..
قال تعالى (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ) آيه 16سورة محمد ... وقولهم (مَاذَا قَالَ آنِفًا) دليل على عدم اهتمامهم بالقرآن ، وأنة شئ لا يؤبه له . وكذلك فى قولة تعالى (( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى .. ﴿٤٤﴾ فصلت .. ومثال لسلامة التلقى من حياتنا المعاصرة ارسال التلفاز مثلا .. فقد تستقبلة أنت فى بيتك فتجدة واضحا فى حلقة من الحلقات او برنامج من البرامج ، فتتمتع بما شاهدت ، ثم تقابل صديقا فيشكو لك عدم وضوح الصورة فيؤكد لك سلامة الارسال .. الا ان العيب فى جهاز الاستقبال عندك .. فعليك اولا ان تضبط جهاز الاستقبال عندك لتستقبل آيات الله الاستقبال الصحيح .
اذن : قول الحق تبارك وتعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ) .. متوقف على سلامة الطبع ، وسلامة الاستقبال ، والفهم عن الله تعالى ، ... والشفاء : أن تعالج داء موجودا لتبرأ منه . والرحمه : أن تتخذ من اسباب الوقاية ما يضمن لك عدم معاودة المرض مرة اخرى ، فالرحمة وقاية ، والشفاء علاج . . لكن . هل شفاء القرآن شفاء معنوى لامراض القلوب وعلل النفوس ، فيخلص المسلم من القلق والحيرة والغيرة ،ويجتث ما فى نفسة من الغل والحسد ، الى غير هذا من امراض معنوية ، ام هو شفاء للماديات ، ولامراض البدن ايضا ؟؟ .. والرأى الراجح بل المؤكد ، الذى لا شك فيه أن القرآن شفاء بالمعنى العام الشامل لهذة الكلمة ، فهو شفاء للماديات كما هو شفاء للمعنويات بدليل ما روى عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنة (... تم ذكر قصة اللديغ ) ....
فشفاء امراض البدن شئ موجود فى السنة ، وليس عجيبة من العجائب ، لأنك حين تقرء كلام الله فاعلم ان المتكلم بهذا الكلام هو الحق سبحانه ، وهو رب كل شئ ومليكة ، يتصرف فى كونه بما يشاء ، وبكلمة (كُنْ) يفعل ما يريد ، وليس ببعيد أن يؤثر كلام الله فى المريض فيشفى . ولما تناقش بعض المعترضين على هذة المسألة مع احد العلماء ، قالوا لة : كيف يشفى المريض بكلمة ؟؟ هذا غير معقول ، فقال العالم لصاحبة : اسكت انت حمار !! فغضب الرجل ، وهم بترك المكان وقد ثارت ثورتة ، فنظر الية العالم ، وقال : انظر ماذا فعلت بك كلمة ، فما بالك بكلمة ، المتكلم بها الحق سبحانه وتعالى ؟؟ .
ثم يقول تعالى (وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا) .. لأنهم بظلمهم واستقبالهم فيوضات السماء بملكات سقيمة ، واجهزة متضاربة متعارضة ، فلم ينتفعوا بالقرآن ، ولم يستفيدوا برحمات الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾ فصلت
من تفسير الشيخ الشعراوى
وقر ( صمم ) .. اذن استقبال القرآن يختلف باختلاف نيه المُستقبل .. المؤمن .. ايه الاسلوب العالى ده وينشرح صدرة .. واللى مش عايز يؤمن يقول ايه.. ايه اللى فية يعنى .. مثل الآيه .. قال تعالى (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ) آيه 16سورة محمد .... قالك اهو دة الفاعل والقابل .. نظرية فلسفية .. الفاعل يفعل والقابل يقبل ولا ما يقبلشى ..
الراجل مسك الفأس وقعد يعزق فى ارض صخرية .. الفاعل فعل .. ولكن القابل لم يقبل .. لا تحكم على شئ الا اذا اتحد فية الفاعل بالقابل للفعل .. وضربنا مثل كوباية الشاى والنفخ فى اليد .. النفخة واحدة من نفس واحد .. تصحى الصبحية فى البرد والدنيا شتاء وتنفخ فى يدك لكى تدفئ يدك .. ولما الشاى يجيلك ساخن .. تنفخ .. عشان اية .. عشان يبرد .. بقى دة عشان تسخن ودة عشان يبرد .. ايوه لأن القابل مختلف ..
على الرابط التالى بداية من الدقيقة 40
https://youtu.be/z-DC8Vck-_0
وعلى الرابط التالى بادية من الدقيقة الاولى للتكملة
https://youtu.be/wJLn9IMn_04
وقر ( صمم ) .. وهما كمان (جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ) حتى هما .. حطوا اصابعهم فى اذانهم واستغشوا ثيابهم .. مش عايزين يشوفوة ... (أُولَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) كأن النداء الذى ناداهم الخلق . هم بعداء عنه ما وصلش لآذانهم .. ليه لأن فى اذانهم وقر وهما كمان حطوا اصابعهم فى آذانهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
eman mohamedالأربعاء أغسطس 26, 2015 1:25 am