من الألف إلى الياء في تعلم ركوب الخيل
تعلم ركوب الخيل...
إن تعلم ركوب الخيل هو قبل كل شيء مسألة ثقة بالنفس، فعلى الفارس أن يكون
على يقين من طاقته وقدرته على التعامل مع الحصان والسيطرة عليه، وجعله
ينصاع لأوامره. كذلك يجب تبادل الثقة بين التلميذ والمدرب والحصان، كما يجب
على المدرب أن يخلق تلك الثقة المطلوبة بمظهره الجيد وصوته وسلوكه، ويجب
أن يكون قادراً على نقل معرفته إلى المبتدئ من خلال تعابير بسيطة وقصيرة
فسرّ النجاح في تعلم ركوب الخيل يكمن في تشجيع المدرب الماهر لتلميذه على
التغلب على مخاوفه والمحافظة على الهدوء.
إن ركوب الخيل متعة وهواية رائعة، وهي من أشرف وأروع الرياضات التي مارسها
الإنسان، فهي تكسبه جمالاً ورشاقة إضافة إلى أنها تقوي الرئتين وتنقي الدم.
تمارين للمبتدئ بالفروسية:
أهداف هذه التمارين هي تحسين توازن الفارس فوق الحصان وإعطاؤه المرونة
والليونة في حركات ساقيه وفخذيه وجسمه ويديه. كما تساعده على الحصول على
أفضل وضعية جلوس فوق الحصان، وهذه التمارين مهمة جداً في الفترة التدريبية
الأولى.
وأهم هذه التمارين:
1- تمرين دوران الذراعين بشكل متناوب بين اليسرى واليمنى.
2- تمرين دوران الجذع وذلك بعد مدّ الذراعين بشكل أفقي نحو الأمام، ثم
استدارة جذع الفارس نحو اليسار مع رأسه <br>ثم إلى اليمين وهكذا.
3- تمرين ثني الجذع إلى الأمام وإلى الخلف على ظهر الحصان.
4- تمرين دوران القدم نحو الداخل، ثم نحو الخارج.
5- تمرين الانحناء الجانبي يميناً حتى ملامسة القدم اليمنى، ثم يساراً حتى ملامسة القدم اليسرى.
6- تمرين الخاصرتين بحيث تجلس على الحصان بشكل جيد ثم تحاول ملامسة قدمك اليسرى بيدك اليمنى، ثم ملامسة قدمك اليمنى بيدك اليسرى.
الطرق السليمة لامتطاء الجواد:
من المستحسن في البداية أن يمد التلميذ يده في أول لقاء نحو الحصان وأن
يداعبه بلطف على منخريه أو رقبته وهو يحدثه على مهل، وهذا ما يبعث على
الطمأنينة عند الحصان، وبذلك يستطيع التلميذ امتطاء ظهر الحصان علماً أن
امتطاءالحصان يكون دائماً من الجهة اليسرى هناك العديد من الطرق لامتطاء
ظهر الحصان ولكن الأفضل في ذلك ثلاث طرق هي:
1- بواسطة الركاب: توضع الرجل اليسرى في الركاب الأيسر (الذي يمكن أن يطول
أو يقصر ليلائم جسم التلميذ)، وباليد اليسرى المتكئة على أسفل الرقبة يمسك
التلميذ باللجام ويشده شداً خفيفاً، ويمسك باليد اليمنى رأس السرج رافعاً
جسمه إلى أعلى الحصان متكئاً على الرجل اليسرى المثبتة في الركاب.
وتلتف الرجل اليمنى فوق الحصان إلى الجهة اليمنى منه ويدخلها في الركاب الأيمن.
2- بالاستناد: وضع اليدين هنا هو نفسه في طريقة الامتطاء الأولى نفسها،.
إلا أنه إذ كان للحصان عرف يسمح بالإمساك به فإن اليد اليسرى التي تمسك
باللجام تستطيع أن تتمسك به، لأن ذلك يساعد على حركة التعلق التي تقوم بها
اندفاعة الساقين. وركوب الحصان بالاستناد ليست طريقة سهلة، إذ أنها تتطلب
كثيراً من المهارة والمرونة.
3- الإمساك بالساق: وهذه الطريقة تعتمد على مساعدة السائس وهنا أيضاً لا
تتغير وضعية اليدين، فالسائس يمسك بساق التلميذ اليسرى ويساعده على الجلوس
على السرج. وبالطبع يسهِّل التلميذ مهمة السائس بشد جسمه ورفعه فوق الحصان
متكئاً على رجله اليمنى. وهذه الطريقة غالباً ما يستخدمها الجوكي
الجلوس الجيد على الحصان:
يعتبر الجلوس الجيد على الحصان أساس القيادة الجيدة، فالفارس يكون مرتاحاً
والفرس كذلك. فالجلوس الجيد يعني أن يحافظ الفارس على توازنه وأن يكون
واثقاً من نفسه في السيطرة على الحصان. وفي الوقت نفسه لا يشعر الحصان بثقل
فارسه الذي يكون منسجماً مع كامل تحركات الحصان.
ولا بد للفارس أن يكون مسترخياً على السرج ومن الضروري ألا تكون أعصابه
مشدودة لأن الحصان يلحظ ذلك بسرعة ويتولد عنده شعور بعدم الثقة. ويجب عدم
شد الركبتين والبطتين لكن يضمن استرخاء الجسم مع التصاق الفخذين والساقين
برفق بجسد الحصان.
وتكون وضعية الفارس كما يلي:
الرأس منتصب والصدر بارز، الذراعان ملتصقان بالجذع، والقبضتان مقفلتان نحو
الداخل، واليدان منخفضتان وضعية الساقين مهمة جداً: فالقدمان يدخلان في
الركابين بنسبة ثلث النعل، وكعب الجزمة يتجه نحو الأسفل ومقدمتها نحو
الخارج بشكل تكون معه الساقان ملتصقتين تماماً بالسرج.
- ضبط العنانين: يجب إمساك كل عنان بيد، والعنانان يتم ضبطهما بحركتين
أولاً عنان اليد اليمنى ثم اليسرى. يمرر العنان بين الإصبع الصغير والإصبع
الثالث في اليد من خلال راحة اليد فوق الأصبع الكبير الذي يلي الباهم وبحيث
يكون ذلك الباهم ممسكاً جيداً بحبال اللجام.
ويجب التنبه منذ البداية على تشجيع الفارس على امتلاك يدين هادئتين بحيث
يؤخذ بالاعتبار تأثير حركة اليدين على فم الحصان المربوط بحبال السرج وأهم
شيء ضروري وجوهري هو التأكد من الإمساك الجيد باللجام الكابح.
أما الذراع الفوقية فيجب أن تتدلى دون شد ودون عائق ويجب أن يوجد مفصل
الذراع أو الكوع زاوية بسيطة بين قمة الكتف والأصابع. كذلك يجب أن يكون
اللجام طويلاً عندما يتم شده فتصبح مفاصل الذراعين أمام الوركين.
إن أحد العوامل الجوهرية في هذا المجال هو وجوب الاسترخاء في مفاصل اليدين.
الانطلاق بالحصان:
إن الانطلاق بالحصان في السير هو أول أمر مهم يجب أن يتعلمه الفارس. فهو
المنطلق للتعلم والتدرب على ركوب الجواد ويكون ذلك بتحريك العنان قليلاً
وجذبه مهتزاً إلى الوراء مع التكلم إلى الحصان، وفي الوقت نفسه نضغط قليلاً
بالساقين على جسد الحصان فينطلق إلى الأمام فنرخي الأعنة عندئذ شيئاً
فشيئاً.بعد الانطلاق يجب المحافظة على استرخاء اليدين وإلا أخذ الحصان
بالخبب وكل سرعة غير مرغوب فيها يجب أن تكبح بضم اليدين لمقاومتها، وبنفس
الوقت بضم الساقين إلى خاصرتي الحصان. ومع استمرار الضغط على الحصان فإنه
يتوقف كلياً.
وهناك طريقة أخرى للمبتدئين الحذرين، وهي تقع التلميذ من الناحية النفسية
في حالة ارتياح وتعطيه بعض الثقة بنفسه، وهذه الطريقة هي استعمال المطول،
وهو عبارة عن حبل طوله خمسة أو ستة أمتار، يمسك المدرب طرفه بينما يدور
الحصان حول المدرب مربوطا من الطرف الآخر كما لو كان في ميدان ترويض. ومع
المطول يشعر التلميذ أنه محمي ومسترخٍ، وبهذا يصبح قادراً على توجيه حركات
الحصان وهو محتفظ دائماً بوضعية جيدة على ظهره.
وعندما يتعلم التلميذ كيف يجلس على سرج الحصان وهو في حالة الحركة يصبح باستطاعته عندئذ أن يبدأ بإعطائه بعض الأوامر الأولية.
ولكي يجعل الحصان يتقدم، على الفارس أن يمد يديه قليلاً إلى الأمام أي أن
يرخيهما مستعيناً بساقيه، أي أن يضرب الحصان ضربات خفيفة بكعبي جزمته. وهي
حركة تسمى بلغة المهنة نخز أو همز. وفيما بعد تتحول ضربات كعب الجزمة إلى
ضربات بالمهماز عندما يصبح التلميذ قد أجاد كيفية استعمالهما.
إن الحصان حيوان حساس جداً ويجب ألا يساء التصرف معه بدون فائدة. وخاصة من
جهة سوء استعمال المهمازين.وفي البداية يجب أن لا يكون العنانان مرخيين
كثيراً. وعلى التلميذ أن يجد المسافة اللازمة للإمساك بهما منذ الدرس
الأول.
وأول شيء يجب أن يعرفه هو أن يجعل حصانه بداية يسير الهوينا، ومن ثم باقي السرعات.
وصوت الفارس له أهمية كبيرة في تنشيط الحصان أو تهدئته إنه يدعو الحصان للانطلاق. وهذا الصوت مفيد جداً خصوصاً في ميادين التدريب.
تغيير وجهة سير الحصان:
يجب على الفارس أن يتعلم أيضاً كيفية تغيير وجهة سير الحصان ليقوده إلى حيث
يريد. ويتعلم الفارس هذا الأمر أثناء المشية العادية للحصان، ويتم ذلك
باستخدام اليدين والساقين والعنانين، فإذا ما أردنا توجيه الحصان إلى الجهة
اليمنى تتأكد بداية من استعداده لإطاعة الأمر. وتشد قليلاً بالعنان الذي
في اليد اليمنى، ولكن يجب الحرص على أن يكون الشد خفيفاً كي لا يفهم الحصان
ذلك أمراً بإيقافه. وفي نفس الوقت نرخي العنان الأيسر كي لا يتضايق رأس
الحصانعندما يميل به نحو اليمين. كما نضغط بالساق اليمنى على خاصرة الحصان
فيغير فوراً اتجاهه.
لإيقاف الحصان تماماً :
لإيقاف الحصان عن حركة السير الخفيفة «الهوينا» يكفي أن يشد التلميذ على
العنانين شداً خفيفاً. ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن فم الحصان حساس
جداً، وأن عض سلسلة اللجام في فمه يمكن أن يؤلمه إذا ما شد التلميذ
العنانين بقسوة بالغة.
منقووووووووووووول
تعلم ركوب الخيل...
إن تعلم ركوب الخيل هو قبل كل شيء مسألة ثقة بالنفس، فعلى الفارس أن يكون
على يقين من طاقته وقدرته على التعامل مع الحصان والسيطرة عليه، وجعله
ينصاع لأوامره. كذلك يجب تبادل الثقة بين التلميذ والمدرب والحصان، كما يجب
على المدرب أن يخلق تلك الثقة المطلوبة بمظهره الجيد وصوته وسلوكه، ويجب
أن يكون قادراً على نقل معرفته إلى المبتدئ من خلال تعابير بسيطة وقصيرة
فسرّ النجاح في تعلم ركوب الخيل يكمن في تشجيع المدرب الماهر لتلميذه على
التغلب على مخاوفه والمحافظة على الهدوء.
إن ركوب الخيل متعة وهواية رائعة، وهي من أشرف وأروع الرياضات التي مارسها
الإنسان، فهي تكسبه جمالاً ورشاقة إضافة إلى أنها تقوي الرئتين وتنقي الدم.
تمارين للمبتدئ بالفروسية:
أهداف هذه التمارين هي تحسين توازن الفارس فوق الحصان وإعطاؤه المرونة
والليونة في حركات ساقيه وفخذيه وجسمه ويديه. كما تساعده على الحصول على
أفضل وضعية جلوس فوق الحصان، وهذه التمارين مهمة جداً في الفترة التدريبية
الأولى.
وأهم هذه التمارين:
1- تمرين دوران الذراعين بشكل متناوب بين اليسرى واليمنى.
2- تمرين دوران الجذع وذلك بعد مدّ الذراعين بشكل أفقي نحو الأمام، ثم
استدارة جذع الفارس نحو اليسار مع رأسه <br>ثم إلى اليمين وهكذا.
3- تمرين ثني الجذع إلى الأمام وإلى الخلف على ظهر الحصان.
4- تمرين دوران القدم نحو الداخل، ثم نحو الخارج.
5- تمرين الانحناء الجانبي يميناً حتى ملامسة القدم اليمنى، ثم يساراً حتى ملامسة القدم اليسرى.
6- تمرين الخاصرتين بحيث تجلس على الحصان بشكل جيد ثم تحاول ملامسة قدمك اليسرى بيدك اليمنى، ثم ملامسة قدمك اليمنى بيدك اليسرى.
الطرق السليمة لامتطاء الجواد:
من المستحسن في البداية أن يمد التلميذ يده في أول لقاء نحو الحصان وأن
يداعبه بلطف على منخريه أو رقبته وهو يحدثه على مهل، وهذا ما يبعث على
الطمأنينة عند الحصان، وبذلك يستطيع التلميذ امتطاء ظهر الحصان علماً أن
امتطاءالحصان يكون دائماً من الجهة اليسرى هناك العديد من الطرق لامتطاء
ظهر الحصان ولكن الأفضل في ذلك ثلاث طرق هي:
1- بواسطة الركاب: توضع الرجل اليسرى في الركاب الأيسر (الذي يمكن أن يطول
أو يقصر ليلائم جسم التلميذ)، وباليد اليسرى المتكئة على أسفل الرقبة يمسك
التلميذ باللجام ويشده شداً خفيفاً، ويمسك باليد اليمنى رأس السرج رافعاً
جسمه إلى أعلى الحصان متكئاً على الرجل اليسرى المثبتة في الركاب.
وتلتف الرجل اليمنى فوق الحصان إلى الجهة اليمنى منه ويدخلها في الركاب الأيمن.
2- بالاستناد: وضع اليدين هنا هو نفسه في طريقة الامتطاء الأولى نفسها،.
إلا أنه إذ كان للحصان عرف يسمح بالإمساك به فإن اليد اليسرى التي تمسك
باللجام تستطيع أن تتمسك به، لأن ذلك يساعد على حركة التعلق التي تقوم بها
اندفاعة الساقين. وركوب الحصان بالاستناد ليست طريقة سهلة، إذ أنها تتطلب
كثيراً من المهارة والمرونة.
3- الإمساك بالساق: وهذه الطريقة تعتمد على مساعدة السائس وهنا أيضاً لا
تتغير وضعية اليدين، فالسائس يمسك بساق التلميذ اليسرى ويساعده على الجلوس
على السرج. وبالطبع يسهِّل التلميذ مهمة السائس بشد جسمه ورفعه فوق الحصان
متكئاً على رجله اليمنى. وهذه الطريقة غالباً ما يستخدمها الجوكي
الجلوس الجيد على الحصان:
يعتبر الجلوس الجيد على الحصان أساس القيادة الجيدة، فالفارس يكون مرتاحاً
والفرس كذلك. فالجلوس الجيد يعني أن يحافظ الفارس على توازنه وأن يكون
واثقاً من نفسه في السيطرة على الحصان. وفي الوقت نفسه لا يشعر الحصان بثقل
فارسه الذي يكون منسجماً مع كامل تحركات الحصان.
ولا بد للفارس أن يكون مسترخياً على السرج ومن الضروري ألا تكون أعصابه
مشدودة لأن الحصان يلحظ ذلك بسرعة ويتولد عنده شعور بعدم الثقة. ويجب عدم
شد الركبتين والبطتين لكن يضمن استرخاء الجسم مع التصاق الفخذين والساقين
برفق بجسد الحصان.
وتكون وضعية الفارس كما يلي:
الرأس منتصب والصدر بارز، الذراعان ملتصقان بالجذع، والقبضتان مقفلتان نحو
الداخل، واليدان منخفضتان وضعية الساقين مهمة جداً: فالقدمان يدخلان في
الركابين بنسبة ثلث النعل، وكعب الجزمة يتجه نحو الأسفل ومقدمتها نحو
الخارج بشكل تكون معه الساقان ملتصقتين تماماً بالسرج.
- ضبط العنانين: يجب إمساك كل عنان بيد، والعنانان يتم ضبطهما بحركتين
أولاً عنان اليد اليمنى ثم اليسرى. يمرر العنان بين الإصبع الصغير والإصبع
الثالث في اليد من خلال راحة اليد فوق الأصبع الكبير الذي يلي الباهم وبحيث
يكون ذلك الباهم ممسكاً جيداً بحبال اللجام.
ويجب التنبه منذ البداية على تشجيع الفارس على امتلاك يدين هادئتين بحيث
يؤخذ بالاعتبار تأثير حركة اليدين على فم الحصان المربوط بحبال السرج وأهم
شيء ضروري وجوهري هو التأكد من الإمساك الجيد باللجام الكابح.
أما الذراع الفوقية فيجب أن تتدلى دون شد ودون عائق ويجب أن يوجد مفصل
الذراع أو الكوع زاوية بسيطة بين قمة الكتف والأصابع. كذلك يجب أن يكون
اللجام طويلاً عندما يتم شده فتصبح مفاصل الذراعين أمام الوركين.
إن أحد العوامل الجوهرية في هذا المجال هو وجوب الاسترخاء في مفاصل اليدين.
الانطلاق بالحصان:
إن الانطلاق بالحصان في السير هو أول أمر مهم يجب أن يتعلمه الفارس. فهو
المنطلق للتعلم والتدرب على ركوب الجواد ويكون ذلك بتحريك العنان قليلاً
وجذبه مهتزاً إلى الوراء مع التكلم إلى الحصان، وفي الوقت نفسه نضغط قليلاً
بالساقين على جسد الحصان فينطلق إلى الأمام فنرخي الأعنة عندئذ شيئاً
فشيئاً.بعد الانطلاق يجب المحافظة على استرخاء اليدين وإلا أخذ الحصان
بالخبب وكل سرعة غير مرغوب فيها يجب أن تكبح بضم اليدين لمقاومتها، وبنفس
الوقت بضم الساقين إلى خاصرتي الحصان. ومع استمرار الضغط على الحصان فإنه
يتوقف كلياً.
وهناك طريقة أخرى للمبتدئين الحذرين، وهي تقع التلميذ من الناحية النفسية
في حالة ارتياح وتعطيه بعض الثقة بنفسه، وهذه الطريقة هي استعمال المطول،
وهو عبارة عن حبل طوله خمسة أو ستة أمتار، يمسك المدرب طرفه بينما يدور
الحصان حول المدرب مربوطا من الطرف الآخر كما لو كان في ميدان ترويض. ومع
المطول يشعر التلميذ أنه محمي ومسترخٍ، وبهذا يصبح قادراً على توجيه حركات
الحصان وهو محتفظ دائماً بوضعية جيدة على ظهره.
وعندما يتعلم التلميذ كيف يجلس على سرج الحصان وهو في حالة الحركة يصبح باستطاعته عندئذ أن يبدأ بإعطائه بعض الأوامر الأولية.
ولكي يجعل الحصان يتقدم، على الفارس أن يمد يديه قليلاً إلى الأمام أي أن
يرخيهما مستعيناً بساقيه، أي أن يضرب الحصان ضربات خفيفة بكعبي جزمته. وهي
حركة تسمى بلغة المهنة نخز أو همز. وفيما بعد تتحول ضربات كعب الجزمة إلى
ضربات بالمهماز عندما يصبح التلميذ قد أجاد كيفية استعمالهما.
إن الحصان حيوان حساس جداً ويجب ألا يساء التصرف معه بدون فائدة. وخاصة من
جهة سوء استعمال المهمازين.وفي البداية يجب أن لا يكون العنانان مرخيين
كثيراً. وعلى التلميذ أن يجد المسافة اللازمة للإمساك بهما منذ الدرس
الأول.
وأول شيء يجب أن يعرفه هو أن يجعل حصانه بداية يسير الهوينا، ومن ثم باقي السرعات.
وصوت الفارس له أهمية كبيرة في تنشيط الحصان أو تهدئته إنه يدعو الحصان للانطلاق. وهذا الصوت مفيد جداً خصوصاً في ميادين التدريب.
تغيير وجهة سير الحصان:
يجب على الفارس أن يتعلم أيضاً كيفية تغيير وجهة سير الحصان ليقوده إلى حيث
يريد. ويتعلم الفارس هذا الأمر أثناء المشية العادية للحصان، ويتم ذلك
باستخدام اليدين والساقين والعنانين، فإذا ما أردنا توجيه الحصان إلى الجهة
اليمنى تتأكد بداية من استعداده لإطاعة الأمر. وتشد قليلاً بالعنان الذي
في اليد اليمنى، ولكن يجب الحرص على أن يكون الشد خفيفاً كي لا يفهم الحصان
ذلك أمراً بإيقافه. وفي نفس الوقت نرخي العنان الأيسر كي لا يتضايق رأس
الحصانعندما يميل به نحو اليمين. كما نضغط بالساق اليمنى على خاصرة الحصان
فيغير فوراً اتجاهه.
لإيقاف الحصان تماماً :
لإيقاف الحصان عن حركة السير الخفيفة «الهوينا» يكفي أن يشد التلميذ على
العنانين شداً خفيفاً. ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن فم الحصان حساس
جداً، وأن عض سلسلة اللجام في فمه يمكن أن يؤلمه إذا ما شد التلميذ
العنانين بقسوة بالغة.
منقووووووووووووول
sameh aliالأحد يناير 16, 2011 4:23 pm