بسم الله
اخوتى فى الله
موضوعى اليوم عن البلاء ( منقول للامانه ) واسالكم الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل»، وقال: «يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه» أخرجه الإمام البخاري والإمام أحمد والترمذي وابن ماجة. ويقول الله تعالى في الحديث القدسي: «يا عبادي الصالحين لم أبتليكم لهوانكم عليّ، ولكن أبتليكم لأدخر لكم صبركم وثوابكم عندي يوم القيامة».
وقد أكد المؤرخون أن ابتلاء أيوب عليه السلام، لم يزده إلا صبراً واحتساباً وحمداً لله وشكراً، حتى أن المثل ليضرب بصبره وبما حصل له من أنواع البلايا، فيقال: «صَبَرَ صَبْراً ولا صَبْر أيوب!!».
وقد اختلف في مدة بلواه على أقوال كثيرة، ومنهم من قال: استمر ابتلاء أيوب 18 عاماً، وفي يوم رأى المشقة شديدة على زوجته، فتألم لحالها ودعا ربه، وقال في دعائه: «أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين»، وقالوا عن سبب دعائه: أن رجلاً قال لآخر: لو كان الله علم من أيوب خيراً ما ابتلاه بهذا!! فجزع أيوب من قوله جزعاً شديداً ودعا الله
استجاب الله لأيوب وكشف عنه الضر
ابتلى الله آدم بالشيطان ووسوسته، وابتلى الله إبراهيم بالنمروذ، وابتلى الله تعالى داوُد وسليمان بالثراء، وفتنهما بالنعمة: ففتن داوُد في القضاء، وفتن سليمان بالخيل الصافنات، فصبر داوُد وصبر سليمان على الابتلاء بنعم الله، ثم استغفرا الله من نعمة الابتلاء، واجتازا الامتحان في النهاية بسلام، وابتلى الله تعالى يوسف بفتنة امرأة العزيز واتهامها له، حتى كشف الله بالحق بتبرئته وأنطقها الله بالحق وبالصدق.
كما ا بتلى الله بالضّراء أيوب عليه السلام، فقال تعالى: «وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين».قصة ابتلاء أيوب من أروع قصص الابتلاء
قصة ابتلاء أيوب من أروع قصص الابتلاء، كما تشير النصوص القرآنية في مجملها دون تفصيل، فتعرضت لدعاء أيوب واستجابة الله لدعائه، لأن السياق سياق رحمة الله بنبي من أنبيائه، وبرعايته لأنبيائه عند الابتلاء، سواء كان الابتلاء بتكذيبهم، كما في قصص: إبراهيم ولوط ونوح، أو بالنعمة في قصة داوُد وسليمان أو بالضر، كما كان في قصة داوُد عليهم جميعاً السلام، وأيوب في دعائه «أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» ولا يسأل الله تغيير حاله صبراً منه على بلائه، وتأدباً مع الله وتوقيراً، فهو نموذج للعبد الصابر، الذي لا يضيق صدره بما أصابه من ابتلاء، ولا يتململ من الضر الشديد، الذي صار مضرب الأمثال على طول تاريخ البشرية، فاستجاب الله له، فكانت الرحمة، وكانت نهاية الابتلاء «وذكرى للعابدين»، تذكرهم بالله وبلائه وبرحمته في البلاء وبعد البلاء، وان ابتلاء نبي الله أيوب مثل للبشرية كلها، وإن في صبر أيوب العبرة للبشرية جميعها في الصبر وفي الأدب ثم جاء الفرج والعطاء.
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم. مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون
صدق الله العظيم
أسأل الله العلى القدير إن يشفي مرضنا ومرضاكم ومرضى المسلمين
امين امين امين
اخوتى فى الله
موضوعى اليوم عن البلاء ( منقول للامانه ) واسالكم الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل»، وقال: «يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه» أخرجه الإمام البخاري والإمام أحمد والترمذي وابن ماجة. ويقول الله تعالى في الحديث القدسي: «يا عبادي الصالحين لم أبتليكم لهوانكم عليّ، ولكن أبتليكم لأدخر لكم صبركم وثوابكم عندي يوم القيامة».
وقد أكد المؤرخون أن ابتلاء أيوب عليه السلام، لم يزده إلا صبراً واحتساباً وحمداً لله وشكراً، حتى أن المثل ليضرب بصبره وبما حصل له من أنواع البلايا، فيقال: «صَبَرَ صَبْراً ولا صَبْر أيوب!!».
وقد اختلف في مدة بلواه على أقوال كثيرة، ومنهم من قال: استمر ابتلاء أيوب 18 عاماً، وفي يوم رأى المشقة شديدة على زوجته، فتألم لحالها ودعا ربه، وقال في دعائه: «أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين»، وقالوا عن سبب دعائه: أن رجلاً قال لآخر: لو كان الله علم من أيوب خيراً ما ابتلاه بهذا!! فجزع أيوب من قوله جزعاً شديداً ودعا الله
استجاب الله لأيوب وكشف عنه الضر
ابتلى الله آدم بالشيطان ووسوسته، وابتلى الله إبراهيم بالنمروذ، وابتلى الله تعالى داوُد وسليمان بالثراء، وفتنهما بالنعمة: ففتن داوُد في القضاء، وفتن سليمان بالخيل الصافنات، فصبر داوُد وصبر سليمان على الابتلاء بنعم الله، ثم استغفرا الله من نعمة الابتلاء، واجتازا الامتحان في النهاية بسلام، وابتلى الله تعالى يوسف بفتنة امرأة العزيز واتهامها له، حتى كشف الله بالحق بتبرئته وأنطقها الله بالحق وبالصدق.
كما ا بتلى الله بالضّراء أيوب عليه السلام، فقال تعالى: «وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين».قصة ابتلاء أيوب من أروع قصص الابتلاء
قصة ابتلاء أيوب من أروع قصص الابتلاء، كما تشير النصوص القرآنية في مجملها دون تفصيل، فتعرضت لدعاء أيوب واستجابة الله لدعائه، لأن السياق سياق رحمة الله بنبي من أنبيائه، وبرعايته لأنبيائه عند الابتلاء، سواء كان الابتلاء بتكذيبهم، كما في قصص: إبراهيم ولوط ونوح، أو بالنعمة في قصة داوُد وسليمان أو بالضر، كما كان في قصة داوُد عليهم جميعاً السلام، وأيوب في دعائه «أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» ولا يسأل الله تغيير حاله صبراً منه على بلائه، وتأدباً مع الله وتوقيراً، فهو نموذج للعبد الصابر، الذي لا يضيق صدره بما أصابه من ابتلاء، ولا يتململ من الضر الشديد، الذي صار مضرب الأمثال على طول تاريخ البشرية، فاستجاب الله له، فكانت الرحمة، وكانت نهاية الابتلاء «وذكرى للعابدين»، تذكرهم بالله وبلائه وبرحمته في البلاء وبعد البلاء، وان ابتلاء نبي الله أيوب مثل للبشرية كلها، وإن في صبر أيوب العبرة للبشرية جميعها في الصبر وفي الأدب ثم جاء الفرج والعطاء.
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم. مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون
صدق الله العظيم
أسأل الله العلى القدير إن يشفي مرضنا ومرضاكم ومرضى المسلمين
امين امين امين
يناجي ربه بأدب
فيقول " رب إني مسني الضر "
لم يقل رب إني حطمني الضر أو حطمني ما لم يُصب به غيري من بلاء
وبعدها يقول " وأنت أرحم الراحمين "
فلنتعلم من أيوب الأدب مع الله على نبينا وعليه الصلاة والسلام
والله المستعان
أبو ياسينالأربعاء مارس 05, 2014 7:43 pm