آراء أئمة الإسلام في التصوف وأهله
السؤال:
يقول الصوفية : إنّ علماءً كباراً ، مثل : الإمام أحمد بن حنبل ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب مدحوا التصوف ، بينما يقول البعض : إنّ ذلك غير صحيح ، ولذلك أريد أن أعرف منكم ما هو رأي الإمام الشافعي والإمام مالك وغيرهم من السلف حول الصوفية والتصوف .
الجواب:
الحمد لله
أولا :
ينبغي أن نفرق بين مدح شخص معين ينسب إلى التصوف والزهد ، كالجنيد بن محمد ، وأبي سليمان الداراني ، وأحمد بن أبي الحواري ، وغيرهم ممن عرف بالصلاح والعبادة ، وبين مدح الصوفية على سبيل العموم ، والحث على الانتساب إليها ، فكثير ممن نسب إلى التصوف هم من أهل الزهد والعبادة ، فيُذكرون بما
يمدحون به ، مادام أن الواحد منهم لم يتلبس ببدعة ظاهرة يدعو إليها ، وخاصة أن أهل التصوف الأول كانوا يقيدون علمهم بالكتاب والسنة ، كما قال عليّ بن هارون ، ومحمد بن أحمد بن يعقوب : سمعنا الْجُنَيْد غير مرة يقول : " علمُنا مضبوطٌ بالكتاب والسنة ، من لم يحفظ الكتاب ، ويكتب الحديث ، ولم يتفقّه ، لا يُقْتَدى به " انتهى من " تاريخ الإسلام " (22/ 73) .
وقال حامد بْن إِبْرَاهِيم : قَالَ الجنيد بْن مُحَمَّد : " الطريق إِلَى اللَّه عز وجل مسدودة عَلَى خلق اللَّه تعالى ، إلا عَلَى المقتفين آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتابعين لسنته ، كَمَا قَالَ اللَّه عز وجل: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) " انتهى من " تلبيس إبليس " (ص 12) .
وقال الْحُسَيْن النوري لبعض أصحابه : " من رأيته يدعي مَعَ اللَّه عز وجل حالة تخرجه عَنْ حد علم الشرع : فلا تقربنه ، ومن رأيته يدعي حالة لا يدل عليها دليل ، ولا يشهد لها حفظ ظاهر : فاتهمه عَلَى دينه " .وعن الجريري قَالَ : " أمرنا هَذَا كله مجموع عَلَى فضل واحد هو أن تلزم قلبك المراقبة ويكون العلم عَلَى ظاهرك قائما " انتهى من " تلبيس إبليس " (ص 151) .فمن أثنى على مثل هؤلاء لا يقال إنه أثنى على التصوف وأهله .فالصوفية الأوائل كانوا أقرب إلى الكتاب والسنة ، ممن جاءوا بعدهم ، ونسبوا أنفسهم إلى التصوف .
ثم .. حتى هؤلاء الأوائل قد كان لبعضهم أشياء لا يوافق عليها ، كما سيأتي في كلام شيخ الإسلام ، ولذلك حذر منهم أئمة السلف والعلماء ، فقد نقل عن بعضهم عبارات فيها التقليل من شأن العلم الشرعي ، ونقل عن آخرين منهم المبالغة في الزهد والتقلل من الدنيا والتشدد في العبادة ، وهذا إن صلح لبعض الأفراد فإنه لا يصلح أن يكون منهجا عاما للإسلام ، فإن الدنيا لا تصلح ولا تعمر بمثل هذا ،
ولهذا أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من أراد هذا من أصحابه ، فقال أحدهم : " أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا ، [يعني : ولا ينام] ، وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ . وَقَالَ آخَرُ : أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا . وَقَالَ آخر : أَنَا لَا آكُلُ اللَّحْمَ " . فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا ! أَمَا وَاللَّهِ ، إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ ، وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه البخاري (5036) ، ومسلم (1401) .
وقد نقلت عن بعضهم أيضا عبارات من باب الرموز تشبه ما يقوله الباطنية من أن القرآن له ظاهر وباطن ، مما جعل بعض الأئمة يحذر منهم . فقد حذر الإمام أحمد من الحارث المحاسبي ، ومن سري السقطي . " تلبيس إبليس " (ص151- 152) .أما الإمام مالك رحمه الله فقال القاضي عياض رحمه الله
" قال المسيبي: كنا عند مالك وأصحابه حوله ، فقال رجل من أهل نصيبين : يا أبا عبد الله ، عندنا قوم يقال لهم الصوفية ، يأكلون كثيراً ، ثم يأخذون في القصائد ، ثم يقومون فيرقصون .
فقال مالك : الصبيان هم ؟ قال : لا .قال : أمجانين ؟ قال : لا ، قوم مشائخ .قال مالك : ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا " .انتهى من " ترتيب المدارك " (2/ 53) .
وقال مروان بن محمد الدمشقي - وهو من أصحاب الإمام مالك - :" ثلاثة لا يؤتمنون في دين : الصوفي والقصاص ومبتدع يرد على أهل الأهواء " .
انتهى من " ترتيب المدارك " (3/ 226) .
أما الإمام الشافعي :
فقال يونس بن عبد الأعلى : سمعت الشافعي يقول : " لو أن رجلا تصوف أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق " رواه البيهقي في " مناقب الشافعي " ( 2/ 207 ) بإسناد صحيح .وقال أيضا : " مَا لزم أحد الصوفية أربعين يوما فعاد عقله إليه أبدا " .انتهى من " تلبيس إبليس " (ص: 327) .
وقال أيضا : " صَحِبْتُ الصُّوفِيَّةَ، فَمَا انْتَفَعْتُ مِنْهُمْ إِلَّا بِكَلِمَتَيْنِ: سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ: الْوَقْتُ سَيْفٌ. فَإِنْ قَطَعْتَهُ وَإِلَّا قَطَعَكَ. وَنَفْسُكَ إِنْ لَمْ تَشْغَلْهَا بِالْحَقِّ، وَإِلَّا شَغَلَتْكَ بِالْبَاطِلِ " .انتهى من " مدارج السالكين " (3/ 124) .
هذا ، مع أن هؤلاء الأئمة إنما تكلموا عن الصوفية الأوائل الذين لم تبلغ بدعتهم ما بلغت عند من جاءوا بعدهم ، ممن انتقص العلم الشرعي واحتقره واحتقر أهله ، أو ممن ذهب إلى القول بالحلول والاتحاد ، أو ممن ذهب إلى القول بأن الإنسان مجبور على فعله لا اختيار له ، أو ممن ذهب إلى الإباحية المطلقة والتحلل الكامل من أحكام الإسلام ، أو من المتأخرين الذين لا علاقة لهم بالزهد من الدنيا ، ولا التقلل منها ، ولا تهذيب النفس ، وإنما انحصرت صوفيتهم في الموالد التي يقيمونها ، مع عبادة الموتى ، وأصحاب الأضرحة والطواف حولها ، مع التكالب على الدنيا والحرص الشديد عليها ، وذلك يخالف منهج التصوف ذاته الذي يقول أتباعه إن الهدف منه تهذيب النفس والزهد في الدنيا .
ثانيا :
أما الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : فقد قال :
" بعث الله سبحانه وتعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى الذي هو : العلم النافع ، ودين الحق الذي هو : العمل الصالح ؛ إذ كان من ينتسب إلى الدين: منهم من يتعانى العلم والفقه ويقول به كالفقهاء ، ومنهم من يتعانى العبادة وطلب الآخرة كالصوفية ، فبعث الله نبيه بهذا الدين الجامع للنوعين " انتهى من " فتاوى ومسائل " (ص 31) .
فمقصوده رحمه الله - كما تقدم - : ما كان عليه أهل التصوف الأول من الزهد والعبادة ومعالجة آفات النفس ، لا ما عليه المتأخرون منهم من البدعة والضلالة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَهَؤُلَاءِ الْمَشَايِخُ لَمْ يَخْرُجُوا فِي الْأُصُولِ الْكِبَارِ عَنْ أُصُولِ " أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " بَلْ كَانَ لَهُمْ مِنْ التَّرْغِيبِ فِي أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، الدُّعَاءِ إلَيْهَا ، الْحِرْصِ عَلَى نَشْرِهَا وَمُنَابَذَةِ مَنْ خَالَفَهَا ، مَعَ الدِّينِ وَالْفَضْلِ وَالصَّلَاحِ : مَا رَفَعَ اللَّهُ بِهِ أَقْدَارَهُمْ ، أَعْلَى مَنَارَهُمْ . وَغَالِبُ مَا يَقُولُونَهُ فِي أُصُولِهَا الْكِبَارِ : جيِّدٌ ؛ مَعَ أَنَّهُ لَا بُدَّ وَأَنْ يُوجَدَ فِي كَلَامِهِمْ وَكَلَامِ نُظَرَائِهِمْ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمَرْجُوحَةِ ، وَالدَّلَائِلِ الضَّعِيفَةِ؛ كَأَحَادِيثَ لَا تَثْبُتُ ، وَمَقَايِيسُ لَا تَطَّرِدُ ، مَعَ مَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْبَصِيرَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ كُلَّ أَحَدٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ إلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (3/ 377) .
فيؤخذ من كلام شيخ الإسلام أن الصوفية الأوائل كانوا مستقيمين على منهج أهل السنة والجماعة في الجملة ، وإن كان الواحد منهم لا يسلم من بعض الأشياء التي تنتقد عليه . فيحمل كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب على هؤلاء .
ثالثا :
كثير من أهل العلم عابوا التصوف وأهله ، وذموه ونهوا عن سلوك طرائقه المعوجة . قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعى : " شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبى وكتبه - فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر (الحديث) ، فإنك تجد فيه ما يغنيك .قيل له : في هذه الكتب عبرة .فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة ، فليس له في هذه الكتب عبرة ، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس، ما أسرع الناس إلى البدع! " .
قال الذهبي رحمه الله :
" وأين مثل الحارث ؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب ؟ وأين مثل القوت ؟ كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم، وحقائق التفسير للسلمى؟ لطار لبُّه .كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسى في ذلك ، على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر! كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟ " انتهى من " ميزان الاعتدال " (1/ 431) .
وقال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله :
" مَذْهَبُ الصُّوفِيَّةِ : بَطَالَةٌ وَجَهَالَةٌ وَضَلَالَةٌ ، وَمَا الْإِسْلَامُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ " .انتهى من " تفسير القرطبي " (11/ 238) .
وقال القرطبي رحمه الله :
" فَأَمَّا طَرِيقَةُ الصُّوفِيَّةِ : أَنْ يَكُونَ الشَّيْخُ مِنْهُمْ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَشَهْرًا ، مُفَكِّرًا لَا يَفْتُرُ، فَطَرِيقَةٌ بَعِيدَةٌ عَنِ الصَّوَابِ ، غَيْرُ لَائِقَةٍ بِالْبَشَرِ، وَلَا مُسْتَمِرَّةٌ عَلَى السُّنَنِ " .
انتهى من " تفسير القرطبي " (4/ 315) .وانظر للاستزادة :- " تلبيس إبليس " / لابن الجوزي .- " ذم ما عليه مدعو التصوف " / لابن قدامة المقدسي .
- " هذه هي الصوفية " / لعبد الرحمن الوكيل .
والخلاصة :
أن أهل العلم ، وخاصة أئمة المذاهب المتبوعة ، لا يعرف عن أحد منهم أنه مدح التصوف أو مدح أهله بإطلاق ، ولكن ربما مدحوا بعض من ينسب إلى التصوف ، لما عرف به في الناس من الزهد والعبادة والورع ، ونحو ذلك من مكارم الصفات والأخلاق .
والله أعلم .
عنوان رابط الموضوع
https://islamqa.info/ar/217491
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساحر التائب حامد ادم ( يكشف بعض الطرق المنتسبة للصوفية )
هو قطب من الأقطاب الأربعة في العالم كله وكان شيخا صوفيا على الطريقة التيجانية .. معروف بالقطب الولي الصالح صاحب الكرامات الشيخ التائب يكشف تفاصيل مثيرة عن التصوف وكيف يرتقي المرء بزعم المتصوفة إلى الله ، حتى يصل إلى رؤية الله ورسولة يقظة ، وكيف يصل إلى علم الغيب والعلم اللدني وعلم المكاشفات وأسرار الآيات وغير ذلك كثير هذا هو طريق بعض الصوفية .
ملحوظة : بعض مما يسمون متصوفة هم ليسوا بمتصوفة اصلا وانما دخلاء على المنهج .
عنوان الرابط للموضوع كاملا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=332601
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة .. بالبحث وجدت ان بالفعل عند المتصوفة اقطاب اربعة ( حسب معتقداتهم ) والمشهورين منهم ..السيد احمد الرفاعى .. السيد عبد القادر الجيلانى .. السيد احمد البدوى .. السيد ابراهيم القرشى الدسوقى .. وسواء كان هولاء اولياء لله ام لا .. فانا لا نتهم احد بشئ .. لكن التعليق على الافعال الغريبة التى يقوم بها بعض مرتادى الموالد الا وهى البدع والتى قد يكون بها نوع من الشرك .. كما انة تنتشر فى بعض كتب الروحانيات بعض الطرق الغريبة والتى يتم نسبها الى اصحاب هذة الطرق الصوفية .. والله اعلم بعبادة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاقطاب والابدال عند الصوفية على الرابط التالى
( ملحوظة ) وجدت صورا لاحد اعتى كتب السحر والكفر والشرك وهو كتاب شمس المعارف .. وتم ذكر فية بعض الاشياء مثل ( دورة الاقطاب والابدال والخلفاء ... وعن الخلوة ( إذا اختلى 7 ايام تظهر له عجائب الملكوت الأعلى ) (إذا بلغ أربعين يوما أن الله يعطيه التصريف في الموجودات ) ..
( أدنى درجة للولي أن يكشف له من العرش إلى الفرش ) من أكثر من ذكر اسمه مؤخر (يعني الله هو المقدم والمؤخر) يكون له تصريف قهري في العالم ..( جلب غائب او رزق ) زى اعلانات الفضائيات
تابع على الرابط التالى
http://islamqa.info/ar/83038
ــــــــــــــــــــــــــــ
وجدت ملصقا على احدى صفحات الفيس بوك .. حينما كنت اتصفح عن مركز جديد للعلاج اسمة المركز الروسى للعلاج النفسانى ( والسحر والمس ) ولفت نظرى ملصقا للسيدة زينب رضى الله عنها ..نمطة مثل الذى يستخدمة الشيعة فى ملصقاتهم .. كما وجدت رسمة الخمسة وخميسة وبها اسماء لبعض الكواكب وخط الجياة وخط القدر وخط الصحة .. المريخ سفلى .. كما وجدت صورة لما يسمى بخاتم روحانى.. وقد استنتجت ان المركز هو مركز تنجيم ... مع ان الغالب على الصفحة آيات قرآنية واحاديث شريفة ..
واثناء التصفح وجدت على صفحة اخرى التالى ملصقا عن الشيخ ( احمد الرفاعى ) احد اقطاب الصوفية وفية الاتى روحانية ابن شهريار الصوفى الكبير تتصرف فى ترتيب جموع الصوفية فى العرب والعجم الى ما شاء الله ذلك لم يكن الا لله الوهاب .... النيابة المحمدية عند اهل القلوب ثابتة تدور بنوبة اهل الوقت على مراتبهم وتصرف الروح لا يصح لمخلوق انما الكرم الالهى يشمل ارواح بعض اوليائة بل كلهم فيصلح شأن من يتوسل بهم الى الله
قال تعالى ﴿٣٠﴾ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ...
التعليق .. حينما قرئت ذلك تخيلت انة من الممكن ان يكون كلامهم صحيحا طالما تم الاستناد الى القرآن الكريم ولكن بالبحث عن الآيه
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾ فصلت
التفسير
قوله تعالى: « نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة » أي تقول لهم الملائكة الذين تتنزل عليهم بالبشارة « نحن أولياؤكم » قال مجاهد: أي نحن قرناؤكم الذين كنا معكم في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة قالوا لا نفارقكم حتى ندخلكم الجنة. وقال السدي: أي نحن الحفظة لأعمالكم في الدنيا وأولياؤكم في الآخرة.
https://www.youtube.com/watch?v=IpmNRFRHqrM
مقتطفات من الحوار
التعريف الصحيح لمسمى ( صوفى ) من الدقيقةالثانية ونصف .. الشيخ الشعراوى
من الناس من يصل بطاعه الله الى كرامه الله .. ومن الناس من يصل بكرامه الله الى طاعه الله لما تكون انت بتحب واحد وانت مش محبوب عندة تبقى بلوى ولا لأة .. لكن ربنا عز وجل مش كده .. ما بيعاملش الناس كده .. هتحبه يحبك .. تقرب منه .. يقرب منك اكتر .. الصوفى اسم موصوف .. الذى صوفى .. صوفى من مين .. صافى الله فصافاه الله .. فاصبح صوفى .. حبيب ومحبوب ..
الكتانى : التصوف منهج تعبدى فى الاسلام .. مثله مثل اى منهج منهم ما هو صحيح ومنه ما هو غير صحيح .. التصوف الصحيح .. الاسلامى ... السنى .. السلفى .. الذى يسعى الى تزكيه النفس واصلاح القلوب ..
الزغبى : نحن نؤمن بأن الرب واحد وان الكتاب واحد وان القبله واحدة وان النبى الخاتم واحد وان الغايه واحدة .المرحلة الاولى الامه كانت تحت مظله النبى صلى الله عليه وسلم ليس لهم مسمى على الاطلاق الا انهم مسلمون .. ثم جئنا الى المرحلة الثانيه بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم ( الصحابه ) المرحله الثالثة ( التابعين ) المرحلة الرابعة ( الزهاد ) عصر الزهاد ..المرحلة الخامسة : ظهرت القدرية والمرجئة والخوارج وما شابه ذلك .. فاعتزل مجموعة من النساك والطيبين والصالحين امر هولاء فسموا بالصوفية .. المسمى هذا فى المرحلة الاولى
الكتانى ..لا انتقاد لمنهج السلف وهو منهج التصوف والتزكيه لان كل مسلم مطالب بأن يزكى نفسة .. انما انا انتقد الدخلاء انتقد الادعياء انتقد الخرافيين الذين ينتسبون ظلما وزورا الى التصوف .. الصوفية عندهم ما يسمى بمحتسب الصوفية وهوالامام احمد بن زروق .. الرجل الذى تتبع اولئك الذين دخلوا الى التصوف من اجل افسادة اولئك الذين نشروا البدع والخرافات فى كتابة قواعد التصوف . ابن تيمية رحمه الله يقول فى مجموع الفتاوى الجزء الثانى عشر ص 26 عن جمهور الصوفية ..
واما جمهور الامه واهل الحديث والفقة والتصوف فعلى ما جاءت بة الرسل وما جاء عنهم من الكتب والاثار من العلم وهم المتبعون من الرساله اتباع المحضر كثير منهم يظن ان التصوف او تزكية النفس هى بمجرد الانتساب للطرق وينصرف عن طلب العلم الشريف .. وهذا كلة بلا شك مرفوض .. كثير منهم ربما يقترف بعض البدع والمنكرات .. مسألة التبرك بالاضرحة مسألة خلافية .. احمد ابن حنبل لما سؤل عن التبرك برمانة منبر النبى صلى الله عليه وسلم اجازها وقال لا بأس بذلك .. التوسل الذى ينكرة البعض موجود .. نحن نفرق بين البدع التى هل محل اجماع انها بدع ومنكرات .. اما هناك اموراخرى متفق عليها لا خلاف فيها وهناك امور محل خلاف يسير فقهى ..
الزغبى : شيخ الاسلام ابن تيمية لما تحدث عن الصوفية تحدث عن اصحاب المرحلة الاولى .. وهو اثنى على عبد القادر الجيلانى فى ثلاث مواطن من مجموع الفتاوى على انة من اصحاب المرتبة الاولى التى فيها التزام عميق ..
مراحل الصوفية
المرحلة الاولى : على سنه وهدى النبى صلى الله عليه وسلم وكانوا اصحاب علم .. اثنى عليهم الجميع .. كانت مرحلة نزيهة
المرحلة الثانية : بعد نهاية القرن الثالث الهجرى .. وهذ باتفاق الباحثين .. وقد دار فيها الدخن من الذين ( دخلوا على الصوفية لتعكيرها وتشويهها ) فبدئو يتكلمون بالظاهر والباطن والحلول والاتحاد .. فهذا يقول مثلا ( ما فى الجبه الا الله ) وهذا ان سمع صوت كلب ينبح يقول ( لبيك لبيك ) على اعتبار انه يقول لربه لبيك وان الرب قد حل فى ال............
المرحلة الثالثة : كثر ابناء ( الفرس) يقصد الشيعة .. الذين دخلوا التصوف .. بعضهم آتى بثقافة من ثقافاتة .. فعكروا الجو .. بمعنى انهم نسبوا الى الآئمة مالم يذكروة .. كمثال : كتاب الفيوضات الربانية .. الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية لجمع وترتيب العارف القطب الربانى سيدى الشيخ محيى الدين عبد القادر الجيلانى ..(عند الدقيقة 25 ) والامام عبد القادر برئ من هذا .. ساعطيك نقطة واحدة انة برئ .. لانة هنا فى ذلك الكتاب بيقول انا ربيت وانا اللى شفيت عينى سيدنا يعقوب علية السلام عندما فقد البصر وانا اللى كنت مع موسى عليه السلام وانا اللى كنت مع نوح عليه السلام .. فى صفحة 5 .. ان ربنا بيكلم الجيلانى ويعطية من العلوم ما يتنافى مع ما جاء فى الكتاب والسنة فضلا عن انة يدعى انة الله .. ماذا يقول هنا بالحرف الواحد ..ثم سألته يارب .. ( يعنى بيكلم ربنا ) .. ..... الخ ...... . وهذا الكتاب منسوب الى عبد القادر الجيلانى وهذا الكتاب يتعبد بة الاف ..
الكتانى : ليس هناك مسلم يشهد ان لا آله الا الله وان محمد رسول الله يقول بالحلول والاتحاد فهذة عقيدة كفرية ..
مصطفى2الإثنين سبتمبر 19, 2016 3:11 pm