[center]
الجهازالهضمي، وسير العمليات الهضمية في الخيول
لدى التكلم
عن تغذية الخيول لابد من إعطاء فكرة موجزة عن تركيب جهازها الهضمي، وسير العمليات
الهضمية لديها، وأسس تحديد المقننات الغذائية للخيول العاملة.
الجهاز
الهضمي وسير عمليات الهضم عند الخيول:
تنتمي
الخيول إلى الحيوانات آكلة الأعشاب ذات المعدة الواحدة،
وإن جهازها الهضمي بمجموعه
مهيأ بشكل جيد للاستفادة من كافة أنواع الأعلاف النباتية. ف
هي تمتلك قوة شم جيدة،
كما أن شفاهها ذات حساسية ممتازة وقدرة كبيرة على الحركة
مما يتيح لها انتقاء
الأجزاء المأكولة من العلف،
وترك الأجزاء الأخرى غير الصالحة للأكل
مثل (أجزاء
التربة ، الحصى، حبوب النباتات الضارة..الخ).
يحمل
التجويف الفموي للخيل 12 قاطعاً و24 ضرساً
موزعة بالتساوي بين الفكين السفلي
والعلوي والجهتين اليمنى واليسرى،
وأن وجود الأسنان القاسية والعضلات الماضغة
القوية،
بالإضافة إلى وفرة الغدد اللعابية يسمح بمضغ وترطيب الأعلاف الجافة
والقاسية جيداً،
وكذلك الأعشاب الخضراء والنباتات العصيرية.
لقد تبين أن الخيل تفرز 4 كغ لعاب لكل كغ علف مأكول من
الدريس أو التبن
و 2 كغ لعاب لكل 1 كغ من الحبوب المأكولة.
وقد ازدادت كمية اللعاب
المفرزة لدى تناول خليط من الحبوب والتبن أو الدريس، إ
لا أن الخيل لاتفرز كمية
كبيرة من اللعاب عند تناولها الأعشاب الخضراء أو الدرنات،
ويقتصر دور اللعاب على
التأثير الميكانيكي فقط في العملية الهضمية.
لاتبقى
الأعلاف لفترة طويلة في الفم (20-30 ثانية)
بل تنتقل تلك الأجزاء المفتتة والمرطبة
عبر المري إلى المعدة،
وهي تجويف متميز الأجزاء متوسطة السعة (15-16) ليتر
يتألف
من كيس أعور خال من الغدد وجزء غدي يتألف من القسم الفؤادي، القسم القاعي ، القسم
البوابي الغدي كما وتتوضع الكتلة الغذائية في المعدة بشكل طبقات
حسب فترة ورودها.
وإن حركية
جدران الكرش تؤدي إلى تحرك هذه الطبقات نحو المخرج في الأمعاء،
والملاحظ أن خلط
المواد الغذائية في المعدة يكون بسيطاً جداً ،
والجزء الأعظم منه يتم في القسم
البوابي،
يتحلل النشاء في المعدة وتتخمر الكربوهيدرات
ويترافق مع ذلك تشكيل حمض
اللبن،
كما تتفكك البروتينات مكونة البيبتونات
ونواتج أخرى أكثر عمقاً من حيث
عملية التحلل.
وقد يتسر الماء والمواد الغذائية عبر جدران الكرش
إلى الاثني عشرية
حاملة معها قسم من المواد الغذائية
التي لم تتعرض بشكل كاف لفعل عصارات المعدة
الهاضمة
مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية، وأحياناً إلى أمراض حادة في الجهاز الهضمي.
لذا
فإن ذلك يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وضع برنامج تغذية الخيل
بأعلاف مختلفة مع
إعطائها الماء بكثرة.
بعد ذلك
تمر المواد الغذائية (الكيموس) في الأمعاء
حيث تستمر عمليات تحويل وامتصاص المواد
الغذائية عبر جدران الأمعاء
مارة بالأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي.
وفي الأعور
التي تتراوح سعته مابين 16-68 ليتر
يتخمر جزء كبير من بقايا الغذاء فتتخمر الألياف
بواسطة البكتيريا محللة السليلوز،
ومما يجدر ذكره أنه لايتم امتصاص قسم كبير من
المواد الغذائية في المعي الغليظ والمستقيم، ل
ذا فإن تخمر الكربوهيدرات بما فيها
الألياف وكذلك المواد الآزوتية في الأعور
لاتلعب دوراً كبيراً في رفع معامل هضم
الأعلاف.
ولمعرفة
درجة الهضم في أجزاء الجهاز الهضمي المختلفة لدى الخيل
ندرج الجدول التالي (النتائج مأخوذة كنسبة مئوية من الكمية
المتناولة).
الجهازالهضمي، وسير العمليات الهضمية في الخيول
لدى التكلم
عن تغذية الخيول لابد من إعطاء فكرة موجزة عن تركيب جهازها الهضمي، وسير العمليات
الهضمية لديها، وأسس تحديد المقننات الغذائية للخيول العاملة.
الجهاز
الهضمي وسير عمليات الهضم عند الخيول:
تنتمي
الخيول إلى الحيوانات آكلة الأعشاب ذات المعدة الواحدة،
وإن جهازها الهضمي بمجموعه
مهيأ بشكل جيد للاستفادة من كافة أنواع الأعلاف النباتية. ف
هي تمتلك قوة شم جيدة،
كما أن شفاهها ذات حساسية ممتازة وقدرة كبيرة على الحركة
مما يتيح لها انتقاء
الأجزاء المأكولة من العلف،
وترك الأجزاء الأخرى غير الصالحة للأكل
مثل (أجزاء
التربة ، الحصى، حبوب النباتات الضارة..الخ).
يحمل
التجويف الفموي للخيل 12 قاطعاً و24 ضرساً
موزعة بالتساوي بين الفكين السفلي
والعلوي والجهتين اليمنى واليسرى،
وأن وجود الأسنان القاسية والعضلات الماضغة
القوية،
بالإضافة إلى وفرة الغدد اللعابية يسمح بمضغ وترطيب الأعلاف الجافة
والقاسية جيداً،
وكذلك الأعشاب الخضراء والنباتات العصيرية.
لقد تبين أن الخيل تفرز 4 كغ لعاب لكل كغ علف مأكول من
الدريس أو التبن
و 2 كغ لعاب لكل 1 كغ من الحبوب المأكولة.
وقد ازدادت كمية اللعاب
المفرزة لدى تناول خليط من الحبوب والتبن أو الدريس، إ
لا أن الخيل لاتفرز كمية
كبيرة من اللعاب عند تناولها الأعشاب الخضراء أو الدرنات،
ويقتصر دور اللعاب على
التأثير الميكانيكي فقط في العملية الهضمية.
لاتبقى
الأعلاف لفترة طويلة في الفم (20-30 ثانية)
بل تنتقل تلك الأجزاء المفتتة والمرطبة
عبر المري إلى المعدة،
وهي تجويف متميز الأجزاء متوسطة السعة (15-16) ليتر
يتألف
من كيس أعور خال من الغدد وجزء غدي يتألف من القسم الفؤادي، القسم القاعي ، القسم
البوابي الغدي كما وتتوضع الكتلة الغذائية في المعدة بشكل طبقات
حسب فترة ورودها.
وإن حركية
جدران الكرش تؤدي إلى تحرك هذه الطبقات نحو المخرج في الأمعاء،
والملاحظ أن خلط
المواد الغذائية في المعدة يكون بسيطاً جداً ،
والجزء الأعظم منه يتم في القسم
البوابي،
يتحلل النشاء في المعدة وتتخمر الكربوهيدرات
ويترافق مع ذلك تشكيل حمض
اللبن،
كما تتفكك البروتينات مكونة البيبتونات
ونواتج أخرى أكثر عمقاً من حيث
عملية التحلل.
وقد يتسر الماء والمواد الغذائية عبر جدران الكرش
إلى الاثني عشرية
حاملة معها قسم من المواد الغذائية
التي لم تتعرض بشكل كاف لفعل عصارات المعدة
الهاضمة
مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية، وأحياناً إلى أمراض حادة في الجهاز الهضمي.
لذا
فإن ذلك يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وضع برنامج تغذية الخيل
بأعلاف مختلفة مع
إعطائها الماء بكثرة.
بعد ذلك
تمر المواد الغذائية (الكيموس) في الأمعاء
حيث تستمر عمليات تحويل وامتصاص المواد
الغذائية عبر جدران الأمعاء
مارة بالأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي.
وفي الأعور
التي تتراوح سعته مابين 16-68 ليتر
يتخمر جزء كبير من بقايا الغذاء فتتخمر الألياف
بواسطة البكتيريا محللة السليلوز،
ومما يجدر ذكره أنه لايتم امتصاص قسم كبير من
المواد الغذائية في المعي الغليظ والمستقيم، ل
ذا فإن تخمر الكربوهيدرات بما فيها
الألياف وكذلك المواد الآزوتية في الأعور
لاتلعب دوراً كبيراً في رفع معامل هضم
الأعلاف.
ولمعرفة
درجة الهضم في أجزاء الجهاز الهضمي المختلفة لدى الخيل
ندرج الجدول التالي (النتائج مأخوذة كنسبة مئوية من الكمية
المتناولة).
| البروتين غير المهضوم | الكربوهيدرات غير المهضومة |
في المعدة | 36.9 | 66.2 |
في الأمعاء الدقيقة | 33 | 48.1 |
في الأعور | 13.9 | 24.1 |
في الأمعاء الغليظة | 13.5 | 25.5 |
في المستقيم والأعور | 10.2 | 23.8 |
تستغرق
عملية هضم المواد الغذائية وامتصاصها عند الخيل حوالي 90-100 ساعة
ففي المعدة
تستمر 6-12 ساعة
ونفس الوقت في الأمعاء الدقيقة.
أما في الأعور فالمدة 24 ساعة
والوقت الباقي في الأمعاء الغليظة والمستقيم أي 42-64 ساعة.
إن طول
الأمعاء لدى الخيل أقصر بمرتين ونصف منه في المجترات،
كما أن سير عمليات الهضم
لديها يكون مختلفاً
مما يؤدي إلى اختلاف معامل هضم الأعلاف فيما بينها،
ولقد بينت
أبحاث
أن الخيول أقل قدرة على هضم الألياف
وكافة الأعلاف الخشنة من المجترات
ولكنها
تمتلك نفس قدرة المجترات في هضم البروتين
والمواد الغذائية الخالية من الآزوت في
الأعلاف المركزة.
أخيراً
لابد من الإشارة إلى التجارب التي بينت م
دى
تأثير العمل على هضم الأعلاف عند الخيل،
فقد ازداد معامل هضم الأعلاف عند الخيول
التي قامت بالأعمال الخفيفة والمتوسطة
أدية العمل على شكل خطوات)
في حين انخفض
معامل هضم الأعلاف بشكل محسوس
عند قيام الخيول بأعمال مجهدة أو عند سيرها بخطى
سريعة.
أسس تقدير
المقننات الغذائية للخيول:
تتحدد
مستويات التغذية وتقنيتها اعتماداً على الطريقة التي تستخدم بها الخيل
والصورة
الأساسية لمنتجات الخيل هي العمل الميكانيكي الذي يعتبر
كمحصلة لنشاط الجهاز
العضوي فيها.
إن
احتياجات الخيل التامة النمو وهي في حالة الراحة
تتحدد بكمية المواد الغذائية
والطاقة المصروفة للمحافظة على الحياة،
وعلى عمل العضلات الساكنة والمتحركة،
وعلى
الحركة وقت التنزه وفق ظروف صحية محددة.
وقد ابحاث دراسة الخيول المقننات الغذائية الحافظة للخيول
جدول بالمقننات
الغذائية للخيول تامة النمو.
الوزن الحي /كغ | وحدات غذائية | بروتين مهضوم/غ | كالسيوم/غ | فوسفور/غ | كاروتين/مع |
350 | 4.3 | 340 | 20 | 20 | 65 |
400 | 4.8 | 380 | 20 | 20 | 70 |
450 | 5.2 | 420 | 25 | 25 | 80 |
500 | 5.7 | 460 | 25 | 25 | 85 |
550 | 6.1 | 490 | 30 | 30 | 90 |
600 | 6.6 | 530 | 30 | 30 | 100 |
أما ملح
الطعام فيعطى بمقدار 10 غ لكل وحدة غذائية.
[center]
وإلي موضوع اخر
a.abdelghaniالإثنين ديسمبر 21, 2009 10:03 am