انطلاقاً
من الدراسات التجريبية
لاحتياجات الخيول العاملة من الطاقة، البروتين، الكالسيوم،
الفوسفور، الكاروتين، وملح الطعام
فقد تم وضع المقننات الغذائية للخيول العاملة
تامة النضج وذات الأوزان المختلفة كالتالي:
المقننات العلفية للخيول العاملة
السباق - اي مجهود
الوزن الحي كغ | وحدة غذائية | البروتين المهضوم ج | كالسيوم ج | فوسفور ج | كاروتين ج |
عند العمل الخفيف | |||||
350 | 6.6 | 350 | 30 | 30 | 85 |
400 | 7.5 | 600 | 35 | 35 | 95 |
450 | 8.3 | 660 | 35 | 35 | 105 |
500 | 9.0 | 720 | 40 | 40 | 115 |
550 | 9.8 | 680 | 85 | 45 | 125 |
600 | 10.5 | 840 | 50 | 50 | 130 |
عند العمل المتوسط | |||||
350 | 9.5 | | 45 | 45 | 120 |
400 | 10.8 | 670 | 50 | 50 | 135 |
450 | 11.9 | 950 | 55 | 55 | 150 |
500 | 14.0 | 1040 | 60 | 60 | 160 |
550 | 14.1 | 1130 | 65 | 65 | 175 |
600 | 15.1 | 1210 | 70 | 70 | 190 |
عند العمل الشديد | |||||
350 | 12.0 | 960 | 55 | 55 | 150 |
400 | 13.7 | 1100 | 60 | 60 | 170 |
450 | 15.1 | 1210 | 65 | 65 | 190 |
500 | 16.4 | 1310 | 75 | 75 | 205 |
550 | 17.7 | 1420 | 80 | 80 | 220 |
600 | 16.0 | 1520 | 85 | 85 | 240 |
الطعام أثناء العمل الخفيف بمقدار 5-7 ج لكل 100 كجوزن حي
وأثناء العمل المتوسط
بمقدار 7-9 ج
أما أثناء العمل الشديد 10 ج لكل 100 كج وزن حي.
+++++++++++++++++++++++
إن هذه
المقننات تعتبر كأساس فالخيول نحيلة الجسم
يجب أن نضيف لها على هذه المقننات 3-4
وحدة غذائية و 150 بروتين
لكل وحدة غذائية والكمية الملائمة من الكالسيوم
والفوسفور.
تعطى
الخيول الحاملة بشكل إضافي 1.5-2 وحدة غذائية
لتعويض المواد الغذائية والطاقة
المصروفة
ذلك اعتباراً من الشهر الرابع بعد الحمل
أما الخيول المرضعة فتعطى أيضاً
3-4 وحدا غذائية إضافية
على أن يعطى لكل وحدة غذائية كمية
لاتقل عن 115 ج بروتين
مهضوم، 7-8 ج كالسيوم 5-6 ج فوسفور و25ملج كاروتين،
ومما يجدر ذكره أن هذه الخيول
لايمكن استخدامها في الأعمال المجهدة.
إن إنتاج
الحيوانات المنوية وكذلك الحيوية الجنسية تتأثر كثيراً بالبيئة الخارجية
وبشكل خاص
بالتغذية إذ أن زيادة الفوسفور والكالسيوم والآزوت
يؤدي إلى زيادة محسوسة في إنتاج
السائل المنوي
والجدول التالي يبين تغيير إنتاج السائل المنوي
عند اختلاف كمية البروتين
والفوسفور والكالسيوم في العليقة.
علف | يلحق كل وحدة غذائية (ج) | حجم السائل المنوي | عدد الحيوانات المنوية | ||
بروتين | كالسيوم | فوسفور | ميللتر | بالمليار | |
دريس ، شوفان | 82 | 5 | 5 | 94 | 6 |
دريس، علف مركب | 114 | 12 | 9 | 152 | 24 |
أثبتت أنه عند احتواء الحبوب على قيمة غذائية واحدة وكمية متساوية من البروتين ف
إن
إنتاج خيول السفاد عندما تتغذى عليها من الحيوانات المنوية ليس واحداً
والجدول
التالي يبين ذلك.
تغيير
مؤشرات الحيوانات المنوية عند استبدال جزء من الشوفان في العليقة الأساسية بحبوب
علفية أخرى.
علف | حجم القذفة | الحيوية |
شوفان | 121 | 88 |
ذرة صفراء | 118 | 110 |
قمح | 111 | 117 |
شعير | 110 | 100 |
ومنه
نستنتج أن استبدال 3/2 الشوفان في عليقة خيول السفاد
بحبوب أخرى من الغلال مع
المحافظة على مستوى البروتين واحداً
لم يؤثر سلبياً على إنتاج الحيوانات المنوية
وإن استخدام بعض الحبوب كالقمح مثلاً
أدى إلى تحسين نوعية السائل المنوي
وباختصار
يمكن القول أنه
كلما كانت العليقة متوازنة
وكلما كانت تحتوي على بروتين ذات قيمة
حيوية مرتفعة
ازداد إنتاج السائل المنوي وكانت الحيوية الجنسية أكبر.
والجدول
التالي يبين الاحتياجات الغذائية لخيول السفاد قبل وأثناء موسم الجماع:
الوزن الحي كغ | وحدات غذائية | بروتين مهضوم غ | كالسيوم ج | فوسفور ج | كاروتين مج |
500 | 10 | 1300 | 60 | 50 | 350 |
600 | 12 | 1560 | 70 | 60 | 420 |
700 | 14 | 1820 | 80 | 70 | 490 |
بعد حدوث
الحمل لدى الخيول
تزداد كمية المواد المنتجة للطاقة في عليقتها
وبشكل خاص في الشهر
الرابع والخامس فتبلغ 15-18%
وتستمر هذه الزيادة حتى نهاية مرحلة الحمل فتصل إلى
28-35%.
أما
بالنسبة لتغذية المهور
ففي الشهر الأول بعد الولادة يعتبر حليب الأم العلف الوحيد
ويبقى كذلك في الشهرالثاني،
لذا يجب أن توجه العناية كي تعطى الأم أكبر كمية ممكنة
من الحليب
وبعد الشهر الثاني تزداد أهمية الأعلاف النباتية في تغذية المهور
وهنا
تظهر ضرورة اتزان التغذية بالنسبة لها لتكوين الصفات المرغوبة
وعلى الرغم من أن
الأسس العلمية في تحديد التغذية المتزنة للمهور
ماتزال غير كافية فقد حددت
المقننات العلفية كما في الجدول التالي:
العمر | 100 كغ وزن حي | بروتين مهضوم غ | كالسيوم غ | فوسفور غ | كاروتين غ |
حتى عام | 2.5-3.5 | 130-155 | 10-12 | 7-9 | 20-25 |
من عام لعامين | 2-3 | 120-140 | 8-10 | 6-9 | 15-20 |
من عامين إلى ثلاثة أعوام | 1.5-2.5 | 110-135 | 7-9 | 6-8 | 10-15 |
بعض
الملاحظات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تغذية الخيول:
يجب أن
تكون المعدة فارغة أثناء قيام الخيل بتأدية الأعمال
لأننا إذا أطعمناها ثم استخدمت
مباشرة في
فإن المعدة تضغط على الرئة فيتعب الفرس ويعرق ويسوء
هضمه للغذاء
وقد جرت العادة في القطر على عدم تنويع علف الخيول،
رغم أن التنويع
يعمل على زيادة الشهوة للطعام
حيث يقوم المربون بتقديم الأعلاف بواقع 7 كغ شعير
وحوالي 4 كغ تبن
وبما أن هذه المقننات غير متوازنة وغير كافية
لذا يجب على المربي
أن يعمل على تكوين علائق متوازنة ا
عتماداً على المقننات السابقة ذكرها وآخذاً بعين
الاعتبار الملاحظات التالية:
إن الحبوب
القاسية مثل القمح والشعير والذرة
يجب جرشها قبل تقديمها للخيول،
أما طحنها
فيؤدي إلى خسارة اقتصادية
(بسبب زيادة الكميات المفقودة منها) وإلى اضطرابات هضمية
(في بعض الأحيان تتشكل عجينة لزجة يصعب هضمها).
عند توفر
الأعلاف الخضراء
تقدم للخيول العاملة التي تؤدي أعمال خفيفة أو متوسطة بمعدل 20 كغ
ذلك اعتماداً على كمية المواد الجافة في العليقة
أما خيول السفاد فيمكن إعطائها
بشكل إضافي 15-20 كغ علف أخضر
ويجب مزج الأعشاب الخضراء الفتية عالية الرطوبة
بالتبن عند تقديمها
لتلافي الاضطرابات الهضمية. أما الخيول التي تقوم بتأدية أعمال
شاقة
فيجب أن تغذى بأعلاف جافة مالئة ومركزة قبل
وبعد التغذية على تلك الأعشاب
لتلافي التأثيرات الضارة.
إن أفضل
أنواع الدريس هو دريس البقوليات ا
لذي يمتاز على كل الأعلاف المالئة بالنسبة للخيل
وهو يعتبر مصدراً غنياً بالبروتينات والفيتامينات والمواد المعدنية،
كما ويؤثر
تأثيراً ايجابياً على سير عمليات الهضم لدى الخيول.
من
الأعلاف المركزة التي يمكن تغذية الخيول عليها
الشوفان، الذرة ، الشعير، القمح،
الكسبة،
ويعتبر الشوفان المجروش العلف المركز الوحيد في عليقة الخيول
وهو يهضم
بسهولة ويؤثر بشكل نافع على النشاط الهضمي
أما الشعير المجروش
فهو يفوق الشوفان من
حيث القيمة الغذائية الكلية بحدود 10-20 %
لذا فمن الممكن أن يكون الشعير كالشوفان
العلف المركز الوحيد في عليقة الخيول،
كما ويمكن استبدال الشوفان بالذرة بالكامل
في حالة وجود دريس البقوليات والكسبة في عليقة الخيول.
ارجو ان يكون الموضوع مفيدا
a.abdelghaniالإثنين ديسمبر 21, 2009 10:17 am