العقم عند الخيول
العقم في الخيول
ينتشر العقم في بعض الخيول ، وقد يعالج في ظرف 2-3 أسابيع ، إلا أن مشكلة
عقم الخيل تكمن في معرفة سبب العقم ، وفي إمكانية تشخيصه ، وفي إجراءات
العلاج.
ولتحديد سبب العقم ، يفيد جداً معرفة عمر الحيوان ، فالإناث البكاري
(الصغيرة) غالباً ما تواجه مشاكل في الإخصاب ، وذلك لسوء اكتشاف الشياع ،
أو لصغر حجم المبايض للتدريب أو من الأدوية ، تشوه خلقي في المهبل ، ضمور
الجهاز التناسلي. بينما الإناث الأكبر عمراً غالباً ما تصاب بعدوى في
جهازها التناسلي من خلال عدم نظافة الجماع ، أمراض عامة ، كلها قد تكون
سبباً لعدوى متخصصة أو تغييرات مظهرية لجزء ما من الجهاز التناسلي ، وما
يصاحب ذلك من اضطراب هرموني (عدم الشياع ، شبق مستمر ، تشوهات مبيضية ..
الخ).
والتشخيص يحتاج دقة ، وذلك من خلال الفحص التناسلي للحيوان وهو مثبت جيداً
(أو مكبح جماحة) بواسطة 2-3 مساعدين مدربين ، ويلاحظ أن كبح الجماح لا
يستخدم إلا استثناء لأنه يصاحبه ارتفاع المهبل والمستقيم. ويفحص المهبل
للون المخاطية وانسداد الغمد والرطوبة والإفرازات ، بينما الجس خلال
المستقيم ليتحسس التركيب وسمك جدر ودرجة امتلاء الرحم وقرنية. وأحيانا قد
يضطر لأخذ عينة من الرحم للفحص الخلوي والنسيجي.
بينما العلاج يتم موضوعياً بغسيل المهبل وتطهيره وإجراء الجراحات ، أو
بغسيل وكحت (ميكانيكي – كيماوي) الرحم ، أو بالحقن بالمضادات الحيوية
وموانع الالتهابات والهرمونات.
للفرس حلمتان في ضرعها ، وترضع المهر لمدة 4-6 أشهر ، وتحصن الفرس والمهر
عقب الولادة ضد التيتانوس ، ويصل وزن الجنين حتى نهاية الشهر الثامن من
الحمل حوالي 20% من وزن الميلاد (بينما في آخر شهر وحده يزيد 25% أي أكثر
مما نماه في 8 شهور الأولى) وفي آخر 3 شهور ينمو بمقدار 65% وفي آخر شهرين
يزيد بمقدار 45% من وزن الميلاد ، والمادة الجافة في المهر حديث الولادة
27.3% (أي أعلى من العجول 25.8% والخنانيص 19.4%) ومعظمهما بروتين 17.1%
(في الخنانيص 12%).
وزن المهر الأصيل (الكريم) عند الميلاد (336 يوم حمل) 54.9 كجم بينما وزن المهر العربي عند الميلاد 40كجم.
التغذية والعقم
كثرة التغذية تؤدي إلي كسل المبيض ، والخصية ، كذلك فإن نقص التغذية الشديد
يؤدي للخلل في التناسل ، قد يصل إلي العقم ، وغالبا ما يرجع إلي نقص بعض
المعادن ، أو الفيتامينات.
اضطراب الغدد الصماء
كافة الغدد الصماء في جسم على صلة ، لدرجة أننا لا نستطيع أن نفصل بين غدة
وأخرى ، ولكن الأساس في العقم يرجع إلي الغدة النخامية ، وغدة فوق الكلى ،
والتي قد تسبب تكيس المبياض ، أو بقاء الجسم الأصفر ، واستمرار إفراز
البروجسترون.
الأمراض المسببة للعقم
تتعدد الأمراض التي قد تؤدي للعقم الدائم والمؤقت ، فقد يكون وظيفي
(فسيولوجي) ، مثل التهابات القناة التناسلية ، أو تحوصل المبيض ، وقد يكون
السبب في العقم وجود مرض في الجهاز التناسلي ذاته مثل الإصابة بالإجهاض
المعدى ، أو التصاق المبايض، أو انسداد قناة فالوب ، أو وجود أورام في
الرجم ، أو عنق الرحم ، أو الحيا، أو احتباس المشيمة، أو غير ذلك. بالإضافة
إلي الأمراض العامة المؤثرة على التناسل مثل مرض السل.
المصادر:
الدكتور : عبد الحميد
العقم في الخيول
ينتشر العقم في بعض الخيول ، وقد يعالج في ظرف 2-3 أسابيع ، إلا أن مشكلة
عقم الخيل تكمن في معرفة سبب العقم ، وفي إمكانية تشخيصه ، وفي إجراءات
العلاج.
ولتحديد سبب العقم ، يفيد جداً معرفة عمر الحيوان ، فالإناث البكاري
(الصغيرة) غالباً ما تواجه مشاكل في الإخصاب ، وذلك لسوء اكتشاف الشياع ،
أو لصغر حجم المبايض للتدريب أو من الأدوية ، تشوه خلقي في المهبل ، ضمور
الجهاز التناسلي. بينما الإناث الأكبر عمراً غالباً ما تصاب بعدوى في
جهازها التناسلي من خلال عدم نظافة الجماع ، أمراض عامة ، كلها قد تكون
سبباً لعدوى متخصصة أو تغييرات مظهرية لجزء ما من الجهاز التناسلي ، وما
يصاحب ذلك من اضطراب هرموني (عدم الشياع ، شبق مستمر ، تشوهات مبيضية ..
الخ).
والتشخيص يحتاج دقة ، وذلك من خلال الفحص التناسلي للحيوان وهو مثبت جيداً
(أو مكبح جماحة) بواسطة 2-3 مساعدين مدربين ، ويلاحظ أن كبح الجماح لا
يستخدم إلا استثناء لأنه يصاحبه ارتفاع المهبل والمستقيم. ويفحص المهبل
للون المخاطية وانسداد الغمد والرطوبة والإفرازات ، بينما الجس خلال
المستقيم ليتحسس التركيب وسمك جدر ودرجة امتلاء الرحم وقرنية. وأحيانا قد
يضطر لأخذ عينة من الرحم للفحص الخلوي والنسيجي.
بينما العلاج يتم موضوعياً بغسيل المهبل وتطهيره وإجراء الجراحات ، أو
بغسيل وكحت (ميكانيكي – كيماوي) الرحم ، أو بالحقن بالمضادات الحيوية
وموانع الالتهابات والهرمونات.
للفرس حلمتان في ضرعها ، وترضع المهر لمدة 4-6 أشهر ، وتحصن الفرس والمهر
عقب الولادة ضد التيتانوس ، ويصل وزن الجنين حتى نهاية الشهر الثامن من
الحمل حوالي 20% من وزن الميلاد (بينما في آخر شهر وحده يزيد 25% أي أكثر
مما نماه في 8 شهور الأولى) وفي آخر 3 شهور ينمو بمقدار 65% وفي آخر شهرين
يزيد بمقدار 45% من وزن الميلاد ، والمادة الجافة في المهر حديث الولادة
27.3% (أي أعلى من العجول 25.8% والخنانيص 19.4%) ومعظمهما بروتين 17.1%
(في الخنانيص 12%).
وزن المهر الأصيل (الكريم) عند الميلاد (336 يوم حمل) 54.9 كجم بينما وزن المهر العربي عند الميلاد 40كجم.
التغذية والعقم
كثرة التغذية تؤدي إلي كسل المبيض ، والخصية ، كذلك فإن نقص التغذية الشديد
يؤدي للخلل في التناسل ، قد يصل إلي العقم ، وغالبا ما يرجع إلي نقص بعض
المعادن ، أو الفيتامينات.
اضطراب الغدد الصماء
كافة الغدد الصماء في جسم على صلة ، لدرجة أننا لا نستطيع أن نفصل بين غدة
وأخرى ، ولكن الأساس في العقم يرجع إلي الغدة النخامية ، وغدة فوق الكلى ،
والتي قد تسبب تكيس المبياض ، أو بقاء الجسم الأصفر ، واستمرار إفراز
البروجسترون.
الأمراض المسببة للعقم
تتعدد الأمراض التي قد تؤدي للعقم الدائم والمؤقت ، فقد يكون وظيفي
(فسيولوجي) ، مثل التهابات القناة التناسلية ، أو تحوصل المبيض ، وقد يكون
السبب في العقم وجود مرض في الجهاز التناسلي ذاته مثل الإصابة بالإجهاض
المعدى ، أو التصاق المبايض، أو انسداد قناة فالوب ، أو وجود أورام في
الرجم ، أو عنق الرحم ، أو الحيا، أو احتباس المشيمة، أو غير ذلك. بالإضافة
إلي الأمراض العامة المؤثرة على التناسل مثل مرض السل.
المصادر:
الدكتور : عبد الحميد